أمير المدينة يستقبل نائب وزير الموارد البشرية ورئيس اتحاد الغرف السعودية    وزير الطاقة يعقد اجتماعًا ثلاثيًا مع نائب رئيس الوزراء الروسي ووزير الطاقة الكازاخستاني    الكهموس: المملكة جعلت مكافحة الفساد ركيزة أساسية لتحقيق رؤية 2030    وزير الرياضة: طلبات استثمار دولية ومحلية في 6 أندية مطروحة للتخصيص وعوائد متوقعة ب500 مليون ريال    نائب أمير الشرقية يستقبل جمعية"ترابط" ويرأس اجتماع مجلس إدارة هيئة تطوير الأحساء    مشاريع تعليمية بمليارات الريالات وإنجازات نوعية في تطوير منظومة التعليم بالمملكة    نائب وزير الصحة يستعرض إنجازات "مستشفى صحة الافتراضي" ضمن ملتقى ميزانية 2025    أمير تبوك يقف على المراحل النهائية لمشروع مبنى مجلس المنطقة    "سلمان للإغاثة" يوقع اتفاقية لتشغيل مركز الأطراف الصناعية في مأرب    شراكة تعاونية بين جمعية البر بأبها والجمعية السعودية للفصام (احتواء)    توقيع مذكرة لجامعة الملك خالد ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية    السفير الجميع يقدم أوراق اعتماده لرئيس إيرلندا    المملكة تشارك في اجتماعات الدورة ال29 لمؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي    هدنة لبنان.. انسحابات وإعادة انتشار    انتقادات من جيسوس للتحكيم بعد مواجهة السد    الأونروا تحذّر من وصول الجوع إلى مستويات حرجة في غزة    بدء تشغيل الخطوط الجوية الفرنسية Transavia France برحلات منتظمة بين السعودية وفرنسا    هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية ترصد ممارسات صيد جائر بالمحمية    استقرار الدولار الأمريكي قبيل صدور بيانات التضخم    الأمم المتحدة تدعو إلى تحرك دولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني    عامان للتجربة.. 8 شروط للتعيين في وظائف «معلم ممارس» و«مساعد معلم»    الشتاء يحل أرصادياً بعد 3 أيام    أمير تبوك: نقلة حضارية تشهدها المنطقة من خلال مشاريع رؤية 2030    وصول الطائرة الإغاثية ال24 إلى بيروت    خادم الحرمين الشريفين يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء    التعاون والخالدية.. «صراع صدارة»    أربعة آلاف مستفيد من حملة «شريط الأمل»    «فقرة الساحر» تجمع الأصدقاء بينهم أسماء جلال    في دوري يلو .. تعادل نيوم والباطن سلبياً    وزير الصناعة: 9.4 تريليون ريال موارد معدنية في 2024    7 مفاتيح لعافيتك موجودة في فيتامين D.. استغلها    مشاعر فياضة لقاصدي البيت العتيق    الزلفي في مواجهة أبها.. وأحد يلتقي العين.. والبكيرية أمام العربي    أنشيلوتي: الإصابات تمثل فرصة لنصبح أفضل    «شتاء المدينة».. رحلات ميدانية وتجارب ثقافية    «هاتف» للتخلص من إدمان مواقع التواصل    هنآ رئيس الأوروغواي الشرقية.. خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يعزيان القيادة الكويتية    المملكة وتعزيز أمنها البحري    معاطف من حُب    الدكتور عصام خوقير.. العبارة الساخرة والنقد الممتع    جذوة من نار    لا فاز الأهلي أنتشي..!    شركة ترفض تعيين موظفين بسبب أبراجهم الفلكية    هؤلاء هم المرجفون    الدفاع المدني: استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة    كثفوا توعية المواطن بمميزاته وفرصه    كيف تتعاملين مع مخاوف طفلك من المدرسة؟    اكتشاف علاج جديد للسمنة    السعودية رائدة فصل التوائم عالمياً    خادم الحرمين الشريفين يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء الخميس المقبل    مناقشة معوقات مشروع الصرف الصحي وخطر الأودية في صبيا    «السلمان» يستقبل قائد العمليات المشتركة بدولة الإمارات    أهمية الدور المناط بالمحافظين في نقل الصورة التي يشعر بها المواطن    "سلمان للإغاثة" يوقع مذكرة تفاهم مع مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية    حقوق المرأة في المملكة تؤكدها الشريعة الإسلامية ويحفظها النظام    استمرار انخفاض درجات الحرارة في 4 مناطق    زاروا المسجد النبوي ووصلوا إلى مكة المكرمة.. ضيوف برنامج خادم الحرمين يشكرون القيادة    نوافذ للحياة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القطاع الصحي في المملكة شهد طفرات كبيرة حققت نقلة حضارية وطورت الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين
منسوبو صحة نجران ل (الجزيرة ):
نشر في الجزيرة يوم 01 - 11 - 2006

بمناسبة الزيارة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهما الله وصحبهما الكرام لمنطقة نجران والتي تشهد تفضل المليك حفظه الله بوضع حجر الأساس وافتتاح عدد من المشروعات التنموية ومنها الصحية رحب عدد من منسوبي المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة نجران بهذا المقدم الكبير والزيارة الكريمة وعبّروا في حديثهم ل (الجزيرة) عن فرحتهم وسرورهم بهذا الحدث المفرح الذي يسطره التاريخ للمنطقة وأهلها مؤكدين أن هذا ليس بمستغرب من قيادة عظيمة تربعت على عرشها داخل قلوب المواطنين وشكلت دليلاً قاطعاً على الوحدة الأسرية لهذا الوطن المعطاء وأهله جميعاً فقالوا:
أهلاً بملك القلوب في نجران
بداية يقول مدير إدارة شئون الموظفين بصحة نجران/ يحيى بن عبدالله الشريف:إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى نجران تعتبر شرفاً كبيراً لأهالي المنطقة فالجميع يستبشر الخير بقدومه الميمون لأن ما قدمه ويقدمه للوطن وللمواطنين في الذاكرة نور من العطاء والبذل تجاوز الأفراح والمشروعات التنموية ليكون رباط ولاء مطلق بين خادم الحرمين الشريفين وبين شعبه الذي يتطلع لهذه الزيارة التي تعبر عمّا يكنه القائد لشعبه وما يكنه الشعب لقائده.
فالوقوف على احتياجات المنطقة وتلمس حاجات المواطنين من أهداف هذه الزيارة المباركة وكذلك المشروعات التنموية العملاقة التي سيضع حجر أساسها في مجال الصحة وغيرها من المجالات.
ما هي إلا تعبير صادق من هذا الأب الحاني على أبناء شعبه وتجسيد لمعاني الود والتلاحم وترسيخ العلاقة الوجدانية الحميمة بين القيادة والمواطن.
ويرحب الشريف بالمليك قائلاً: فأهلاً ملك القلوب في أقصى الجنوب نجران الحبيبة. وأهاليها يرحبون بالملك الإنسان الذي جعل همه وشغله الشاغل رفاهية شعبه وسعادته فبادله حباً بحب فأي فرحة تلوح في سماء نجران!! يرحب المكان وقبله الإنسان بقدوم المليك المحبوب القريب لشعبه أكثر من قرب الوالد لولده.
ويرى أن هذه الزيارة الغالية هي صدق العطاء من ملك العطاء ووجه الخير وفأل السعد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وسدد على طريق الخير خطاه.
حللتم أهلاً ونزلتم سهلاً
ياملك الإنسانية
وتحدث مدير إدارة المستشفيات بصحة نجران أحمد بن محسن آل رشه قائلاً:أهلاً وسهلاً بك يا خادم الحرمين الشريفين، يا صقر الجزيرة وفارس العرب يرحب بك أهالي نجران وترحب بك ذرا جبالها وبطون أوديتها أهلاً بك يا من رسم الابتسامة على كل الشفاه أهلاً بك أباً حانياً وأخاً رشيداً وابناً باراً لهذا الوطن الغالي.
لقد عمت الفرحة بمقدمكم الميمون وولي عهدكم الأمين هذه البقعة الغالية من أرض الوطن، بعد مرور عام من العطاء والنماء والبذل لرفعة شأن هذا الوطن الغالي فمن شرقه إلى شماله ومن غربه إلى جنوبه وكل همكم هو الاطمئنان على ما وصلت إليه عجلة التنمية والإعمار وتشييد صروح الاقتصاد في مدنه وقراه. وها أنتم تحطون الرحال في مدينة نجران التي يلفها ويلف أهلها شوق عظيم لمقدمكم الميمون وتفاؤل لا حدود له بأن ينالها ما نال مثيلاتها من مدن المملكة من رعايتكم الكريمة. فمرحباً بك يا أبا متعب في وطنك فأبناء المنطقة كلهم يقفون صفاً واحداً شيباً وشباباً وأطفالاً يتهيئون فرحاً وابتهاجاً بطلعتكم البهية. شيباً يجددون لكم الولاء والطاعة وشباباً رهن إشارة منكم دروعاً لحماية الدين والوطن وأطفالاً يتعجلون للحاق بالشباب ليتسنى لهم خدمة هذا الدين العظيم والوطن الغالي والملك المفدى. فأهنأْ يا وطني بابنك البار ولنبتهل جميعاً إلى الله بأن يطيل في عمر خادم الحرمين الشريفين ويبقيه ذخراً للأمة العربية والإسلامية.
وأضاف آل رشه:وإننا نفخر جميعاً لما وصلت إليه بلادنا الغالية في هذا العهد الزاهر من تقدم وتطور حضاري جعلها تقف في مصافي الدول المتقدمة وأذهلت العالم أجمع بعد أن برعت المملكة خلال فترة قياسية من الزمن في تحقيق اقتصاد قوي راسخ يتمثل في توسيع القاعدة الإنتاجية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والتقدم الصناعي والتقني الشامل. وقد أصبح كل مواطن ومقيم يلمس ما تشهده المملكة من نهضة سريعة وشاملة في مختلف المجالات ومنها قطاع الخدمات الصحية التي شهدت تطوراً هائلاً كماً ونوعاً ليواكب التنمية والنمو السكاني. وفي منطقة نجران التي تتشرف بزيارة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله حيث يضع حجر الأساس للعديد من المشروعات ومنها المدينة الطبية التي تضم مستشفى بسعة 200 سرير وكلية صحية للبنات ومركز للرعاية الصحية الأولية ليكتمل عقد الخدمات الصحية.
ويتطلع أهالي المنطقة أن تضم هذه المدينة الطبية مستشفى كبيراً يضم جميع التخصصات الطبية لمواجهة احتياجات التدريب والتعليم في مجال الطب والعلوم الطبية إلى جانب احتياجات المجتمع الصحية التي توفر عليه مشقة وعناء السفر في البحث عن العلاج خارج المنطقة.
وختم آل رشه حديثه بالدعاء فقال: حفظ الله صاحب الأيادي البيضاء والقلب الكبير قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وبارك الله لكم أعمالكم وسدد خطاكم وكلل بالنجاح مسعاكم لتحقيق ما تصبون إليه من أهداف سامية.
والحمد لله على ما تحقق من الخير في بلادنا.. وجزى الله ولاة الأمر على ما قدموه من سخاء وعطاء لهذه المسيرة المباركة.
ورفع أسمى آيات التحية والترحيب بمقدم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وصحبه الكرام سائلاً الله العلي القدير أن يديم على مملكتنا الحبيبة نعمة الأمن والسلام.
قفزات كبيرة في المجال الصحي
ومن جانبه يقول مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية حسين حسن آل قريشه:نجران درة تتلألأ في عقد من الدرر فخراً في جيد مملكة الإنسانية بل وتغني طرباً معانقة عنان السماء بسناء من ضيائها ومغردة في سرب تلك الدرر لتطبع قبلة وفاء ومحبة وبرهان ولاء لمن له فضل في صناعة تلك الدرر جميعاً ولمن أخذ على نفسه عهداً بأن يكون السعودي الكبير بيتاً يحتضن مبادئ البناء والألفة والمحبة والولاء.. مبادئ العيش في سلام ووئام.. مبادئ الرغبة لبناء الوطن وتعميق وتأصيل المواطنة عرفاناً لعبدالله بن عبدالعزيز الذي هو للإنسانية ملك وللشعب أب وللإنجاز راعٍ وداعم فهنيئاً نجران الأرض والناس والتاريخ بتكريم خادم البيتين بالزيارة التي تحمل في طياتها أجمل المعاني وأصدق الأماني وتحقيق الآمال والطموحات فما وطئت قدماه مكاناً إلا وكان الخير والنماء سمة من سمات تلك الزيارة فابشري ثم ابشري نجران بزيارة الملك البار ملك القلوب عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وقد جعل تفقد أبنائه في جميع مناطق المملكة من أولى اهتماماته واضعاً نصب عينيه ما يسعد مواطنيه ويرتقي بشأن هذا الوطن فلو نظرنا إلى الشأن الصحي أو الاجتماعي أو التعليمي أو الاقتصادي لحمدنا الله كثيراً على ما تهيأت لتلك القطاعات من اهتمامات جادة طورت وحدثت الخدمات المقدمة للمواطن من خلال تلك المرافق بفضل من الله سبحانه وتعالى وما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من دعم لا محدود ومتابعة مستمرة حتى يتم تحقيق الأهداف المنشودة إن شاء الله تعالى وكان من نتاج تلك المتابعة ما تحقق في المجال الصحي على سبيل المثال لا الحصر من قفزات كبيرة فقد كنا بالأمس القريب نرسل أبناءنا للعلاج في الخارج ونحن الآن بفضل من الله سبحانه وتعالى نستقبل الكثير من أبناء الدول الشقيقة والصديقة ليتلقوا العلاج في المستشفيات والمراكز الصحية المتقدمة داخل المملكة. وما ينطبق على الصحة يندرج على التعليم الذي يستقبل أعداداً كبيرة من الطلاب للدراسة في الجامعات والمعاهد السعودية وكذلك في جميع المجالات فهنيئاً لنا جميعاً بالملك الإنسان وهنيئاً لنا بالوطن المعطاء.
ويؤكد مدير إدارة المشروعات والصيانة بصحة نجران م. محمد بن محسن المكرمي أن منطقة نجران تحتفل هذه الأيام بالزيارة الكريمة لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله للمنطقة لتفقد أحوال المواطنين ووضع حجر الأساس لعدد من المشروعات التنموية بالمنطقة.
ونظراً لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من اهتمام بالغ للخدمات الصحية فقد حظيت منطقة نجران بالعديد من المشروعات الصحية خلال الأعوام السابقة واليوم سيتكرم سيدي خادم الحرمين الشريفين بوضع حجر الأساس لمجمع الخدمات الطبية بنجران وعدد من المشروعات الصحية بالمنطقة لتضيف لبنة إلى باقي المشروعات التنموية بالمنطقة.
وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الاهتمام البالغ الذي حظيت وتحظى به منطقة نجران في العهد الزاهر من لدن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الأمر الذي سيؤدي إلى توفر المنشآت الطبية بالمنطقة ورفع كفاءتها خدمة للمواطنين.
مشاعر السعادة والفرح
وتحدث الدكتور محمد بن سالم الصقور مدير مستشفى الملك خالد بنجران قائلاً:في هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً ونجران التاريخ تستقبل الوالد الإنسان خادم الحرمين الشريفين بكل الولاء والفخر والاعتزاز فإن الكلمات لا تكفي لوصف مشاعر السعادة والفرح التي عمت كل أبناء المنطقة وشملتهم بالعطف الأبوي المعتاد من القيادة الرشيدة حفظها الله، حيث يصعب التعبير عن تلك المشاعر السعيدة التي تلف أهالي نجران منذ الإعلان عن الزيارة التي تجسد مدى التلاحم المتوارث بين القيادة والشعب، كما تبين لنا العطاء اللامحدود من رجل العطاء والمكرمات واهتمام القيادة بأبنائها بتوفير كل سبل الراحة والعيش منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه.
نجران كغيرها من مناطق المملكة حظيت بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ومرت بنهضة صحية سريعة تجلت في افتتاح العديد من المشروعات التطويرية وتوفير القوى العاملة المتخصصة وأحدث الأجهزة الطبية، ولا تزال عجلة النماء والتطور الصحي مستمرة واعدة بالمزيد من خلال متابعة دائمة من أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود لكل ما من شأنه تحسين مستوى صحة المواطن بنجران.
أخيراً فإن الأيام تمر ويتجدد شعور الانتماء لهذا الوطن الغالي مهبط الوحي ومبعث الرسالة المحمدية حفظه الله من كل شر ومكروه.
زيارة كريمة وغالية
ويرى مدير مستشفى الولادة والأطفال بنجران / مرعي بن يحيى آل جماهر:أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه لمنطقة نجران تعتبر تشريفاً لتلك المنطقة وأهاليها ودعماً للمسيرة التنموية بالمنطقة أسوة ببقية مناطق مملكتنا الحبيبة، كما أن هذه الزيارة الكريمة والغالية علينا جميعاً تجسد مدى عمق وتلاحم القيادة الحكيمة مع المواطن كما أطلقها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه بعبارة (من نحن بدون المواطن) وهذا ليس بغريب على ولاة أمر هذه البلاد حفظهم الله ورعاهم، فهم دائماً يضعون نصب أعينهم ومن أولويات اهتماماتهم حفظهم الله تقديم كل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطن والمقيم على هذا الوطن الكريم وتلمس احتياجاته.
وقال: إن نجران كجزء من وطننا الحبيب حظيت برعاية واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله ورعاهم في كل المجالات التنموية الشاملة ومنها ما قامت به الدولة برعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين من دعم منقطع النظير للخدمات الصحية بمنطقة نجران ممثلاً في إيصال تلك الخدمات لكل مواطن ومقيم في كل قرية وهجرة بهذا الجزء الغالي من بلدنا الكريم.
وما مستشفى الولادة والأطفال الذي تم افتتاحه بتاريخ 1427/2/ 26ه على مساحة مقدارها (62500م2) بسعة سريرية مقدارها 150 سريراً وبتكلفة إجمالية للإنشاء والتجهيز تقدر ب 150 مليون ريال، إلا مثال حي على ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين حفظهم الله من اهتمام ورعاية مميزة لكل مواطن ومقيم على هذا الجزء الغالي من وطننا الحبيب حرصاً منهم حفظهم الله على الرقي بصحة الفرد والمجتمع وتمكين المواطن والمقيم في الحصول على الخدمات الصحية المميزة بيسر وسهولة.
حفظ الله لهذا الوطن أمنه ورخاءه واستقراره في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود وحكومتهم الرشيدة إنه سميع مجيب.
باني النهضة وقائد المسيرة
ويشير الأخصائي النفسي صالح بن زبعان الصقور مدير مستشفى الصحة النفسية بنجران إلى أن الصحة البدنية والنفسية من أهم متطلبات الإنسان طوال حياته وإذا كان العلاج والدواء حقاً ومطلباً لكل مواطن فإنه بالنسبة للدول هو استثمار للعنصر البشري لأن المواطن الذي يتمتع بصحة بدنية ونفسية جيدة يعتبر أهم عناصر الإنتاج ويقول:لقد شهدت مملكتنا الحبيبة نهضة شاملة في كل الميادين ولعل أهمها ما نلحظه في مجال ميدان الصحة والذي توليه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله بنصره ورعاه وحفظه - وسمو ولي عهده الأمين - حفظه الله - جل عنايتها واهتمامها.
في كل يوم نلمس ونشاهد تطوراً في كل جوانب حياتنا سواء الاقتصادية و الاجتماعية أم الخدمات العامة ومنها الرعاية الصحية سواء كانت وقائية أو علاجية أو تأهيلية.
سياسة حكيمة تتمشى مع الاتجاهات الحديثة وتنافس الدول المتقدمة وهذا كله بفضل حكومة رشيدة تسهر على راحة المواطنين وتضع التنمية في كل المجالات ومنها الخدمات الصحية هدفاً للعمل على تأمين وتوفير رفاهية المواطن السعودي.
كل يوم نشهد افتتاح صرح طبي تخصصي عملاق. وكل يوم نشهد كفاءات طبية سعودية ذات مستويات عالية ترتقي لتدير هذه الصروح الطبية المتقدمة. الدولة - أعزها الله - لا تبخل بالإمكانيات أو الموارد غير المحدودة حتى أصبحت المراكز الطبية بالمملكة من القدرة والكفاءة بحيث تعالج حالات كنا بالأمس نرسلها للخارج.
أطباؤنا أصبحوا رواداً في التخصصات النادرة التي تحتاج لقدرات ومهارات خاصة والتي لا تتوفر في دول متقدمة بل أصبحت الأبحاث الطبية التي تخرج من معاهدنا تمثل مراجعاً طبية تحترم ويؤخذ بها في المؤتمرات العلمية الكبرى.
والصحة لدينا أصبحت تدار وفق معايير وضوابط وجودة نوعية عالمية بما يتناسب مع متطلبات العصر والتطور الذي يدور من حولنا وما زالت طموحاتنا في مجال الصحة كبيرة وهي طموحات ولاة الأمر - حفظهم الله - وكلنا نشهد على ما تقدمه حكومتنا الرشيدة بقيادة راعي نهضتنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تعالى من الغالي والنفيس والدعم السخي المتواصل والذي ليس له حدود.
ويستطرد الصقور قائلاً: واليوم تشهد منطقة نجران نقلة حضارية في كل المجالات حيث سيتفضل خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بزيارة كريمة للمنطقة يلتقي خلالها بأبنائه المواطنين ويشاركهم فرحة العيد وينعم عليها بعديد من المشروعات التنموية والتي تعود أولاً وأخيراً بالنفع والخير والرفاهية للمواطن السعودي.
ستخرج نجران جميعها أطفالاً وشباباً وشيوخاً لترحب بباني نهضتنا وقائد مسيرتنا في هذا العهد الزاهر.
سائلاً المولى الكريم أن يمن بالشفاء التام على كل مريض ومبتهلاً إليه عز وجل أن يجعل العمل كله خالصاً لوجه الكريم. وأن يديم على مملكتنا الحبيبة نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ لنا قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وأن يسدد على طريق الخير خطاه.
ويقول ناصر بن صالح آل جالي مدير مستشفى الصور والحميات:
بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لمنطقة نجران فإننا جميعاً ننتظر بشوق كبير هذه الزيارة الميمونة المباركة حيث يتطلع أبناء المنطقة حاضرة وبادية إلى لقاء قائد مسيرتهم وباني نهضتهم ويحتفي المواطنون جميعاً في منطقة نجران بلقاء الأب القائد وهذا بلا شك يؤكد عمق التلاحم بين الأسرة السعودية الواحدة قيادة وشعباً إن زيارة ملك الإنسانية لمنطقة نجران تكرس المزيد من محاور النهضة والتنمية الشاملة التي تعيشها بلادنا في عهده الخير والنماء في كل المجالات كما تمثل إضافة للمزيد من لبنات البناء والمشروعات التي سيتفضل خادم الحرمين الشريفين بافتتاحها ووضع حجر الأساس بيده الكريمة في زيارته لمنطقة نجران إن شاء الله ومن هذه المشروعات وضع حجر الأساس للمدينة الطبية بمنطقة نجران وهذا المشروع الذي يعد رافداً صحياً مهماً ومكملاً للروافد الصحية بالمنطقة فقد حظيت منطقة نجران بالعديد من المشروعات الحيوية لتواكب السير رقياً وتقدماً مجارية في ذلك أخواتها من مناطق المملكة الكبرى.
إن زيارة خادم الحرمين الشريفين للمنطقة ستكون بحول الله وقوته زيارة خير وسعادة ونماء للمنطقة كما تؤكد هذه الزيارة حرص القيادة الرشيدة على تلمس احتياجات المواطنين والاستماع لمطالبهم والالتقاء بهم عن قرب.
تقدم ورقي
ويرحب مديرمستشفى شرورة العام / طالب صالح مبارك الصيعري بالمليك قائلاً:يسعدني وبمناسبة الزيارة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لمنطقة نجران بين أبنائه وإخوانه المواطنين وهذا ليس بمستغرب على خادم الحرمين الشريفين حرصه على الالتقاء بهم والاطمئنان عليهم وتفقد أحوالهم والاطلاع على حاجاتهم عن قرب. حيث وضع خادم الحرمين الشريفين جل اهتمامه بما يخدم أبناء هذا الوطن الغالي ولما فيه الرقي بالخدمات المقدمة لهم في شتى المجالات تماشياً مع ما يعيشه العالم من تطور وازدهار.
فنحن في محافظة شرورة التي كان لها نصيب وافر من التقدم والرقي في شتى المجالات وفي الخدمات الصحية كغيرها كانت تقدم فيها الخدمات الصحية من خلال مراكز رعاية صحية أولية أصبحت تقدم الخدمات فيها من خلال مستشفى عام بسعة (100) سرير وعدد ثمانية مراكز رعاية صحية أولية تقدم أرقى الخدمات العلاجية والوقائية وتم تزويدها بأحدث الأجهزة الطبية التشخيصية في كل التخصصات ويشرف عليها كوادر طبية مؤهلة. فقد حظيت محافظة شرورة بنصيبها الوافر من التطور المساير لما تعيشه مملكتنا الغالية في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين متمثلة في وزارة الصحة الحريصة على تلبية احتياجات المواطن وتقديم الخدمات العلاجية والوقائية له أينما كان.
وبمتابعة مستمرة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران - حفظه الله - الذي لا يألو جهداً في تطوير الخدمات الصحية بالمنطقة حتى أصبحت بها المستشفيات المتخصصة في كل محافظة ومدينة في منطقة نجران إضافة إلى المراكز الصحية النموذجية المنتشرة في قرى وهجر ومراكز المنطقة وبمتابعة معالي وزير الصحة د. حمد المانع والإشراف والمتابعة من قبل مدير عام الشئون الصحية بالمنطقة د. عبدالعزيز بن فهد العقيل.
وفي الختام لا يسعنا جميعاً إلا أن نرفع أكف الضراعة داعين الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وحكومتنا الرشيدة.
زيارات الخير
أما مدير إدارة الطوارئ بالشئون الصحية بنجران/ ناصر علي آل حيدر فيؤكد أن التلاحم بين القيادة السعودية والشعب بين الساسة القياديين ومواطني شعوب تلك القيادات.. والمملكة على مر العقود الماضية، ومنذ أن أرسى الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - قواعد هذه العلاقة، وهي تسير على هذا النهج المستنير من العمل الدؤوب لمؤسساتنا السياسية التي تضع في فكرها وممارستها مصلحة الوطن قبل أي شيء وتستمد رؤاها من العقيدة الراسخة. ويقول آل حيدر تتجسد هذه العلاقة فيما نشهده اليوم من ديناميكية كبيرة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى جانبه الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي عهده وعضده الأمين في مسيرة العلاقة الحميمة مع أبناء هذا الشعب.. كما يسطع للعيان ما يكنه المواطنون من حب وولاء من خلال الترحيب والاحتفالات التي عمت أرجاء البلاد خلال الزيارات التفقدية للمليك لبعض مناطق المملكة في الشرق والشمال والغرب والجنوب.. وها هي نجران تتحول إلى عرس جماهيري حاشد تزينت له بأجمل زينتها استعداداً لهذه الزيارة الميمونة.. ويضيف: كما أن هذه الزيارة وما يتخللها من لقاءات للقيادة الرشيدة وفعاليات شعبية هي نموذج واضح للعيان من التلاحم الحقيقي بين قمة القيادة وأبناء الشعب، لتجعل منها عالماً واحداً، ووحدة لا نظير لها، في العلاقات الحديثة بين المؤسسة الرسمية والشعبية. وهي علاقة تظهر الحب الحقيقي، والتقدير الشعبي لهذه القيادة وما يشعر به المواطن من رغبة مخلصة ونواياً أكيدة للقيادة في خدمته وتسهيل عمله وتذليل مصاعب الحياة له .. فالاحتفالية السعودية وهي احتفالية حقيقية تعبر عن ذاتها، وتعكس روح التلاحم القائمة بين القيادة والمواطن سواء جاءت هذه الاحتفالية على شكل كلمات أو قصائد أو تعابير طبيعية أو تحايا شعبية أو أهازيج وعرضات تراثية. كما أنها تعكس ترجمة للإنجاز التنموي الكبير الذي حققته المملكة خلال السنوات الماضية ويصب في صالح أبناء كل الوطن السعودي الذي نبني من خلاله مستقبل الجيل الحالي وأجيال المستقبل بمشيئة الله تعالى. إن لقاء القيادة الحكيمة المرتقب مع أبناء منطقة نجران يكرس التلاحم المباشر بين المواطن العادي وبين رموز قيادته العليا.
وإن الزيارات الملكية الميمونة التي شملت العديد من مناطق المملكة حملت معها الخير وأثلجت صدور المواطنين والمقيمين معاً. فمرحباً بخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وصحبه الكرام مرحباً ألف.
العرس القادم
ويتغنى مدير مركز الفحوص الطبية/ حسين عبدالله آل قريشه قائلاً:
نجران يا بلد الحضارة يا نبع التاريخ يا بلد الآثار
استعدي للعرس القادم استعدي للقاء الأحبة
يحق لك أن تفرحي وتزغردي فأنت على موعد مع الذين لم ينسوك منذ تأسيس المملكة.. فأنت على موعد مع الذين كانت قلوبهم تنبض بحبك منذ عهد المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه.. كيف لا وأنت الوفية على الدوام لولاة أمرك. يحق لك أن تفخري بهذا العطاء الخير.. وأن تفخري بقلوب تنبض بحبك وبحب جميع تراب الوطن وكيف لا وولاة أمرك آتون إليك ليعيشوا معك عرس الوفاء والعطاء والخير. صروحك المشيدة تشهد على هذا العطاء. فكل ما في هذا البلد من خير هو بفضل الله أولاً ثم بسهر رعاته وولاة أمره ودعمهم. ها هو خادم الحرمين الشريفين يصر على أن يتابع أمور رعيته بنفسه ليعيش المواطنون وولاة الأمر أسرة واحدة متماسكة. فنحن أبناء هذه المنطقة ولاؤنا مطلق لمملكتنا الحبيبة وولاة أمرنا الذين عودونا منذ تأسيس المملكة على عطائها الخير غير المحدود لبناء الصروح الكبيرة المفيدة لأبناء هذه المنطقة. فالتعليم يشهد بنهضته وامتداد صروحه والصحة ومنشآتها وخدماتها كذلك والزراعة والبلدية وكل ما في هذه المنطقة من نهضة يشهد بذلك.
ويحق لأبناء هذه المنطقة أن يفرحوا بالخير القادم إليهم. نعم الخير القادم إنه خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله ويرعاه ذو القلب الكبير القائد الذي يقود شعبه نحو العلا والذي عود شعبه على العطاء ووفر لهم سبل الرخاء ليصل بهم إلى مصافي الدول المتطورة والمتقدمة مع تأكيده على المحافظة على تقاليد هذا الشعب وتمسكه بعقيدته فهي نبع النور للكون كله.
إن أهالي هذه المنطقة يتطلعون إلى المزيد من الصروح والمجالات التي تخدم أبناء هذه المنطقة. هكذا عودتهم قيادتهم وهكذا أملهم وثقتهم بها فمرحباً بخادم الحرمين الشريفين وصحبه الأوفياء وسيبقى أبناء نجران جنوداً أوفياء بولاء مطلق لقيادتهم ولمملكتهم الحبيبة. إنه الحب المتبادل إنه البناء إنه الوفاء إنه حب الوطن.
نرحب بالوالد القائد
وأخيراً يقول محسن يحيى محسن مشعوط مدير مكتب عام الشئون الصحية بنجران:بكل ما تحمله الكلمة من معاني الحب والولاء والطاعة نرحب بالوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية حفظه الله في منطقة نجران التي تكتسي أجمل حللها وأزهاها ابتهاجاً.. بمقدم ملك الإنسانية سدد الله خطاه. لقاؤه الأبوي بأبنائه ومشاهدته أعظم وأروع صورة للتلاحم بين القائد ورعيته حيث شاهدنا الفرحة الغامرة في المناطق التي حظيت بزيارة خادم الحرمين الشريفين مؤخراً.. وها نحن اليوم نعيش تلك اللحظات بمقدم ملك البلاد لمنطقة نجران.
وأضاف: إن ما تشهده المملكة العربية السعودية في عهده الميمون من نهضة تنموية شاملة ومنجزات عملاقة ضخمة أسهمت في تغيير مظاهر الحياة الاجتماعية والاقتصادية والعلمية والفكرية في فترة قياسية.
فهنيئاً لنا بقيادتنا الحكيمة نسأل الله العظيم أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو أمير منطقة نجران صاحب المجهود العظيم في النقلة التنموية للمنطقة خلال فترة وجيزة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.