تتوالى الأيام السعيدة في عنيزة مناسبة بعد أخرى ويزيدها سعادة حضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم حفظه الله في رعاية مشروع تعليمي كبير هو الأول من نوعه في عنيزة وقد عرف التاريخ القديم والحديث أسبقية عنيزة في التعليم الأهلي والحكومي وما يحتويه من مبادرات اجتماعية حتى أصبح أبناء عنيزة في مراكز قيادية في هذه السفينة المباركة ومن ثمرات ما يقدمه أبناؤها هذا الصرح التعليمي الذي يقدمه لمسقط رأسه الشيخ سليمان الصالح العليان الابن البار لعنيزة ضارباً بذلك أروع الأمثلة الاجتماعية والمشاركات الخيرية التي يمكن أن يقدمها ابن لوطنه تعبيراً عن ولائه وعرفاناً بالجميل ولعل هذه المبادرة جاءت فرصة لدعوة أطلقها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لكل مواطن أن يسهم في النهوض بوطنه ومشاركة القطاعات الحكومية المختلفة في البناء والتشييد، كما كان لدعوة معالي وزير المعارف لرجال الأعمال بالمملكة للمشاركة في التشييد والبناء وصداها فكانت هذه واحدة من تلك الثمار.