كنا قد نشرنا يوم الأحد الماضي تعقيباً من عضو شرف نجران الأستاذ عبدالله بن هران على ما كتب واليوم ننشر رد الزميل زايد آل عقيل على تعقيب هران وفيما يلي الرد.. سعادة مدير التحرير للشؤون الرياضية - الموقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. اطلعت على ما كتبه عضو شرف نادي نجران الأخ عبدالله بن صالح بن هران في عدد الجزيرة رقم 10433 الصادر يوم الأحد الموافق 28/1/1422ه تحت عنوان: عضو شرف نجران بن هران: لا توجد خلافات وسندعم الرئيس أياً كان وذلك رداً على خبر «الجزيرة» المنشور في العدد رقم 10430 وتاريخ 25/1/1422ه والمتضمن وجود انقسامات بين أعضاء شرف نادي نجران بين مؤيد ومعارض لطرف ضد آخر ووجود مساع يقوم بها أعضاء شرف مؤثرين لحل هذا الخلاف قبل عقد الجمعية التي يتم خلالها ترشيح رئيس جديد خلفاً للرئيس المستقيل الأستاذ مسعود الحيدر.. إلخ ونفيه القاطع لما جاء في هذا الخبر جملة وتفصيلاً. عليه أود أن أوضح للأخ عبدالله أن «الجزيرة» عندما أشارت إلى ذلك في ثنايا خبرها المذكور فإنها تملك الأدلة والبراهين وليس أسماء الأشخاص فقط على وجود انقسامات بين أعضاء شرف نادي نجران.. ولعل أكبر هذه الأدلة هو وجود أكثر من شخص للتنافس على رئاسة النادي والذي يتم من خلال انتخابات الجمعية العمومية للنادي وسيتم التصويت لهم عن طريق أعضاء الشرف.. وبالتأكيد سيكون لكل طرف عدد من المرشحين يدعمونه وقت الجمعية ومن هذا المنطلق يتضح وجود الانقسام أما لو كان هناك وفاق بين أعضاء الشرف وتوجه موحّد حسب كلامك يا أخ عبدالله فإنه لا داعي لانتخاب رئيس جديد من الأساس بل كان سيتم بالتزكية وعن طريق الجمعية أيضاً. والدليل الآخر على مصداقية «الجزيرة» التي لا تحتاج إلى شهادة أحد هي حضورك إلى نجران عصر يوم السبت الموافق 25/1/1422ه على رحلة السعودية رقم 1783 التي تصل نجران الساعة الرابعة والقادمة من الرياض بهدف التوسط لحل الخلاف القائم بين أعضاء الشرف وزيارتك لنا في مكتب «الجزيرة» بنجران الساعة السادسة مساء نفس اليوم وبوجود مدير المكتب الزميل صالح آل ذيبة وعند سؤالنا لك عن سبب مجيئك المفاجئ إلى نجران ذكرت أن ذلك يأتي بسبب رغبتك التوسط لحل الخلاف القائم بين بعض أعضاء الشرف وهذا يتنافى مع ردك تماماً ويؤكد بما لا يدع مجالاً للشك مصداقية «الجزيرة»، اضافة إلى ذلك ذهابك في تمام الساعة السابعة والنصف وبعد خروجك من مكتب «الجزيرة» مباشرة إلى منزل أحد أعضاء الشرف لحضور مجلس الصلح بين بعض الأعضاء المختلفين الذي عقد بتنسيق مسبق منك والذي فشل فشلاً ذريعاً نظراً لأن جهودك كانت تنصب على تنحية المرشح الأول للرئاسة سالم ال سلامة وطلبك منه شخصياً التنحي عن الرئاسة خلال نفس الاجتماع الذي حضره ال سلامة أيضاً.. وكانت مساعيك في الأساس لترشيح العميد متقاعد فهد الجماهر بدليل تصريحك لاحدى الصحف المحلية يوم الاثنين الموافق 29/1/1422ه بأنك ستدعم نادي نجران بمبلغ 200 ألف ريال في حالة فوز الجماهر بمنصب الرئاسة فقط. وهذا يتنافى ويتناقض مع كل ما ذكرته في ردك عندما قلت «إننا سندعم الرئيس الجديد أياً كان ولن نعير بالاً لكلام المجالس العامة والديوانيات» وهذا أنت حضرت إلى أحد المجالس لكي تدعم طرفاً ضد آخر. وتدعم رأي «الجزيرة» بوجود انقسامات. مما سبق يتضح للقارئ الكريم الذي يهمنا في المقام الأول مصداقية «الجزيرة» في كل ما ذكرت كما يتضح لكل ذي فطنة من أنك كنت تريد الرد لمجرد الرد حباً في الظهور الإعلامي بأي وسيلة كانت نظراً لإحساسك بأن وضعك في النادي ليس بالأهمية التي تريدها نظراً لوجود من هم أهم وأكبر دعماً منك للنادي وبعيداً عن الأضواء التي تبحث عنها. ثم إن وجودك في الرياض لا يتيح لك الاطلاع بشكل يومي على أوضاع النادي الداخلية «فالذي يرى ليس كمن يسمع». ختاماً أتمنى لنادي نجران ولكافة جماهيره ولأعضاء شرفه التوفيق وأن يظل كما هو احدى الواجهات الحضارية لمنطقة نجران وألا يكون سلّماً لمحبي الأضواء والشهرة. زايد آل عقيل