^^^^^^^^^^^ أقامت الجالية السورية في الرياض يوم الاربعاء الماضي 18/4/2001م حفلاً بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لاستقلال سوريا وذلك في فندق شيراتون الرياض. وقد بدأ الحفل بكلمة ترحيبية ألقاها سعادة القائم بالأعمال الوزير المفوض الاستاذ محمود العبد الكريم رحب فيها بالضيوف الكرام ونوه بتشريف كل من معالي وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري الدكتور محمد العمادي ومعالي الدكتور خالد المهايني وزير المالية ومعالي الدكتور محمد بشار كباره حاكم مصرف سوريا المركزي. وأضاف: لا بد من الوقوف عند معاني الجلاء فنستذكر تلك التضحيات التي قدمها شعبنا حتى نال استقلاله وطرد المحتل الذي رزح على صدورنا قرابة ربع قرن وكان ذلك في عام 1946م. وأردف قائلاً: وبعد حصول سوريا على استقلالها بدأت معركة البناء والتطور والتقدم وقد عانت خلال فترة الانقلابات الى ان وصلت الى مرحلة الاستقرار السياسي والاقتصادي في عهد المغفور له الرئيس الراحل حافظ الأسد الذي أرسى دعائم البناء والانجازات الوطنية ورفع اسم سوريا عالياً وجعل منها دولة مرهوبة الجانب، كما هيأ لها مناخ الاستفادة من معطيات العصر، بالاضافة الى الدور القومي الذي لعبته سوريا على الصعيد العربي في تفعيل الشعور العربي والمناداة بالتضامن والتكاتف. وأضاف الاستاذ العبدالكريم: إن من أبرز الإنجازات على الصعيد الاقتصادي توفير مناخ ملائم للاستثمار فكان القانون رقم «10» الذي فتح الباب واسعاً ^^^^^^^^^^^ أمام المستثمرين العرب والسوريين وقد تابع الدكتورالرئيس بشار حافظ الاسد الانفتاح الاقتصادي بمزيد من المرونة في القوانين والإعفاءات الجمركية. على صعيد آخر وجه سعادة الاستاذ محمود العبدالكريم شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز والى حكومة وشعب المملكة العربية السعودية الذي أعلن انه دائماً يقف مع شعبنا في تحرير ارضه، وإعادة حقوقه المغتصبة. ومن جهة أخرى رد معالي الدكتور محمد العمادي وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية على بعض الاستفسارات من الحضور حول تحديث القوانين الاقتصادية في سوريا ولا سيما في قطاع المصارف، حيث وضح معالي الدكتور العمادي بعض النقاط ذات الصلة بالشأن الاقتصادي بشفافية كاملة.