سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دعم مستشفى جامعة الأزهر التعليمي يؤكد النهج الرشيد للمملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين علماء الأزهروالمسؤولون والوزراء بمصر يشيدون بمكرمة الأمير سلطان بن عبدالعزيز
د. طنطاوي: المملكة حباها الله برجال يدركون دورها الرائد في قلب الأمة
اشاد عدد كبير من العلماء والمسؤولين بمصر بمكرمة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب ا لثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام ودعمه لمستشفى جامعة الأزهر التعليمي التخصصي، كذلك اشادوا بمواقف المملكة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ودعمها المستمر والمتواصل لكافة المجالات وبخاصة المساهمات والتبرعات للعديد من المنشآت الصحية ورعاية الاسرة والمجمعات الطبية. واعربوا ل (الجزيرة) عن ثقتهم الكاملة في المواقف السعودية النابعة من مكانة المملكة وريادتها في قلب الأمة الاسلامية والعربية تجاه قضايا العالم الاسلامي من مختلف الجوانب ويؤكدون ان المملكة قد حباها الله برجال يقدرون المسؤولية ويدركون المكانة العظيمة التي تحتلها المملكة في العالمين العربي والاسلامي والعالم. محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر : اشاد الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الشريف بمكرمة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ودعمه لمستشفى جامعة الأزهر التعليمي مؤكدا ان هذه المكرمة تستحق الشكر والعرفان من جديد لان هذه ليست المرة الاولى ولا الاخيرة فالمملكة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين رعاه الله لا تتوانى في تقديم المساعدات والمجهودات العملاقة لخدمة جميع مجالات الأمة الاسلامية والعربية ودعم المنشآت التي تعود بالنفع والخير على الجميع. وقال شيخ الأزهر ل الجزيرة ان المملكة تقوم بدورها الكبير عن اقتناع تام وارادة قوية في تقوية كافة ميادين الدعوة الاسلامية واقامة المشروعات التي تخدم هذا الغرض السامي، ومساعدة الأزهر كجامع وجامعة والمبادرة في تقديم الدعم المادي والمعنوي له يأتي انطلاقا من الوعي الرشيد والسياسة الحكيمة التي يتحلى بها قادة المملكة برعاية خادم الحرمين الشريفين كما ينبع من الدور الكبير والرائد للمملكة في قلب العالم الاسلامي ولا يسعنا الا ان نتقدم بالشكر والتقدير لمواقف المملكة التي حباها الله برجال يقدرون المسؤولية ويدركون دورهم في خدمة الاسلام والمسلمين. د.أحمد عمر هاشم وفي رسالة خاصة وجه الدكتور احمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر اسمى معاني الشكر والتقدير والوفاء لصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ومؤسسته الجليلة لتقديمه دعما ماليا قدره 10 ملايين جنيه وذلك فور علمه بحاجة المستشفى التعليمي لجامعة الأزهر لمعدات واجهزة طبية. وقال رئيس جامعة الأزهر ان هذه المبادرة خطوة هامة تضاف الى الخطوات الرائدة السابقة للمملكة في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله وهي تأتي ايمانا بالدور الكبير الذي تقدمه المملكة لتطوير الاماكن الاسلامية والعناية بها وهذه الاماكن سواء كانت مساجد او مستشفيات او اماكن تعليمية اومجمعات طبية لها نصيب وافر من سياسة المملكة نظراً للمكانة الرائدة للمملكة في قلب العالم الاسلامي كما ان مكرمة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز تأتي انسجاما مع خطوات المملكة في الحفاظ والارتقاء بصحة افراد الأمة الاسلامية والعربية، والمملكة لا تبغي من وراء هذه المساهمات جزاء ولا شكورا وانما تفعل ما تمليه عليها مكانتها الكبيرة ودورها الرائد في قلب العالم الاسلامي. د. إسماعيل سلام وزير الصحة المصري: ومن ناحيته اعرب الدكتور اسماعيل اسلام وزير الصحة المصري انه لا يسعنا في هذا المقام غير التعبير عن عظيم امتنانا وتقديرنا للمواقف السعودية الرائدة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ومواقف صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران ومكرمته تجاه تدعيم مستشفى جامعة الأزهر وكذلك وقوف المملكة حكومة وشعبا بجانب الشعب المصري في العديد من المناسبات بل في كل الاوقات انطلاقا من التوجهات الحكيمة لسياسة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز واود التأكيد هنا ان المجال الصحي ليس المجال الوحيد الذي يشهد دعما متواصلا من قبل المملكة العربية السعودية ورغم ان الوقت لا يسمح لنا بتعداد مساهمات المملكة وقيادتها البارزة وحكومة خادم الحرمين الشريفين في كافة المجالات الا اننا نؤكد ان مجال الصحة ودعم المستشفيات والرعاية الاسرية والمساهمة في اقامة المجمعات الطبية وشراء المستلزمات والاجهزة الطبية حظيت برعاية كبيرة ودعم متواصل من قبل صاحب السمو الملكي الامير سلطان النائب الثاني وكذلك صاحب السمو الملكي الامير عبدالله ولي العهد في ظل السياسة الحكيمة والرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وكل هذه المواقف تأتي انسجاما مع المواقف الداعمة للمملكة تجاه الشقيقة مصر كما تأتي تعميقا للروابط المشتركة والعلاقات الخاصة والمميزة التي تربط البلدين وهنا اكرر تحيتي الخالصة لصاحب السمو الملكي الامير سلطان على مكرمته الجليلة وكافة المبادرات التي تقدمها المملكة والتي تحرص عليها كإحدى الثوابت التي تسير عليها سياسة المملكة برعاية خادم الحرمين الشريفين. د.عمر بسطاويسي وقال الدكتور عمر بسطاويسي مدير العلاقات العامة بالأزهر الشريف ان مكرمة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز وتبرعه لشراء مستلزمات ومعدات واجهزة طبية لمستشفى جامعة الأزهر التعليمي تعكس بلا ادنى شك او مواربة نهج السياسة الرشيدة لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز القائمة على ارساء مبدأ التعاون ودعم الاعمال الخيرية في كافة بلدان الوطن العربي انطلاقا من الشعور بالانتماء الاسلامي والعربي ومن مكانة المملكة الرائدة في قلب العالم الاسلامي والعربي وليس جديدا موقف صاحب السمو الملكي الامير سلطان في دعم ومساندة المشروعات الصحية والتعليمية فتوجد مواقف كثيرة من الصعب احصاؤها في هذه العجالة فالمملكة سباقة دائما في تقديم المساعدات والعون مما يؤكد مجددا على عمق العلاقات الثنائية بين المملكة ومصر والتعاون البناء والتفاهم المشترك بين قيادة البلدين والشعبين، وينعكس هذا التعاون بالطبع على صالح المواطن العادي الذي يحصد ثمار هذه العلاقات البناءة في تقديم خدمة صحية له من خلال مكرمة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز فله اسمى التقدير والشكر وللمملكة حكومة وشعبا تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين كل العرفان وجزاهم الله كل الخير. د. فرحات المنجي اما الدكتور فرحات المنجي المشرف العام على مدينة البحوث الاسلامية فقال ان المملكة من خلال ثقلها التاريخي والديني والسياسي ومكانتها الرائدة في جميع انحاء العالم والدول الاسلامية تحتل مساحة بارزة من ناحية المساعدات والمساهمات التي تخصصها المملكة لدعم قضايا العمل الاسلامي ليس فقط بالمعنى الديني والروحي بل ايضا دعم الاحتياجات التي تخدم المجتمع الاسلامي بكل متطلباته الحياتية التي تتعلق بتخفيف المعاناة عن المرضى وعن المسلمين ونحن نرى ان المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز دولة رائدة وسباقة في تلبية وتقديم الدعم المالي لخدمة الاسلام والمسلمين وخاصة الأزهر الشريف في مصر وهذه الجهود ليست بجديدة على سياسة المملكة وحملها مسؤليات الأمة العربية والاسلامية على عاتقها ونحن نشكر لهاهذا الدعم ونتمنى لها مزيدا من التقدم!!