جاءت علامة منطقية هذه المرة في معادلة النخبة ليتوج الزعيم بطلا (منتخبا) من كل أرجاء البلاد العربية.. والحقيقة التي لا تغيب ان الهلال استحق لقب النخبة بعد كفاح مضن ومشوار شابته العثرات كثيرا.. وبرز هلالنا في آخر مبارياته مودعا أربعة أهداف رائعة في مرمى بطل الأندية العربية أبطال الدوري ليثبت الزعيم مجددا انه الفارس الأول محليا وخليجيا وعربيا وآسيويا.. يا لها من روعة أن تتكلل الجهود بالنجاح وياله من نجاح تحقق بتوفيق الله العلي القدير ثم بهمم رجال الهلال وأبطاله العمالقة وعلى رأسهم الرئيس (الجنتل) سعود بن تركي الذي هيأ للاعبيه كل سبل النجاح ولم يدخر شيئا في سبيل تألق الزعيم فاستحق ان يكون السبب الرئيسي والمباشر لحصول (هلالنا) على كأس البطولة. وبذلك يكون الهلال قد (كوش) على كل البطولات وكل الألقاب المحلية والاقليمية والعربية والآسيوية كأول ناد سعودي وعربي يحقق هذه الألقاب جميعا.. وبالفعل فقد بيضها الهلال (على طريقة جورج قرداحي) وحافظ على اللقب سعوديا للمرة الثانية تواليا والثالثة في سجل النخبة ليختتم الهلاليون هذه البطولة بعد ان طويت صفحتها للأبد..وبذلك يكون الهلال حامل لواء آخر بطولة نخبة عربية وهذه ميزة أخرى من الميزات المثيرة للزعيم.. فهنيئا لنا بزعيمنا ومبارك للوطن الغالي. هامش أزرق: - بدلا من تهنئة الهلال بحفاظه على لقب النخبة سعوديا خالصا.. راح المسؤولون بنادي النصر يشككون - مرة أخرى - بهذه البطولة - كما جرت العادة عندما يتعلق الأمر بالهلال.. سبحان الله رونالدو أضاع ضربة جزاء .. والهلال هو المسؤول!! شيء عجيب وغريب جدا.. ولكن سبق وأن قيلت (من أمن العقوبة أساء الأدب!!). -عروس البحر الأبيض المتوسط (اللاذقية) احتفلت بالزعيم الذي عطر سماءها بحضوره المتألق.. والمولد الشامي ذهب كله بذهبه (وحمصه) للهلال. - النصر أضاع ضربة الجزاء.. والهلال خطفها بالأربعة.. وسامي الجابر الهداف.. كلها أشياء ترفع الضغط فعلا لدى الذين يعانون فرط المياه الزرقاء!! - ما حصل من أحداث دراماتيكية في هذه البطولة يجب ان يكون درساً لكل المتعالين والمتشدقين بما لا يليق.. فالله سبحانه وتعالى أرادها هكذا للمجتهد المتعقل ودرسا قاسيا لمن أراد شيئا غير ذلك!! - في غمرة الأفراح يجب على الهلاليين ان لا ينسوا وضع فريقهم الذي فاز بالبطولة بربع مستواه فقط.. وأن لا ينسوا كذلك ان أمامهم بطولتين هامتين جدا تستحقان نسيان الماضي كله وتهيئة اللاعبين في المقام الأول قبل أي شيء آخر. - البرازيلي (توليو) مقاتل شرس كسبه الهلاليون وأعاد صفوت اكتشافه مجددا في هذه البطولة.. وهو يحتاج لبعض الوقت فقط حتى يكون اللاعب الذي يعتمد عليه. - محمد الدعيع أنقذ الزعيم أمام الصفاقسي ببراعة معهودة من سيد الحراس ولا جديد (بالسالفة) كلها.