تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض بدأت أمس السبت فعاليات المسابقة المحلية في دورتها الثالثة على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره للبنين والبنات بمدينة الرياض. وقد استمعت لجنتا التحكيم للمسابقة للبنين والبنات أمس إلى تلاوة «22» متسابقاً ومتسابقة في فروع المسابقة الخمسة، منهم «8» متسابقات، وقد كان استماع لجنة تحكيم المسابقة للبنين بفندق قصر الرياض على فترتين صباحية ومسائية بواقع «7» متسابقين لكل فترة، أما بالنسبة لاستماع لجنة تحكيم المسابقات للبنات، فقد كان بمبنى الإدارة النسوية بالرئاسة العامة للبنات مبنى رقم «4» وذلك لفترة صباحية فقط. وتكونت لجنة التحكيم لمسابقة البنين من: الشيخ إبراهيم بن الأخضر علي القيم، والشيخ محمد مكي بن هداية الله عبدالتواب، والدكتور إبراهيم بن سليمان الهويمل، والدكتور عبدالله بن علي بصفر، والشيخ عبدالمحسن بن محمد القاسم، والدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الشثري. أما لجنة التحكيم لمسابقة البنات، فقد تكونت من: الدكتورة رقية بنت محمد المحارب مديرة عام التوجيه والإشراف بالرئاسة العامة لتعليم البنات، والأستاذة طرفة بنت حسين الدوسري المحاضرة في مركز دراسة الطالبات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، وأريج بنت عيسى المريعاني المدرسة بالقسم النسوي بجمعية تحفيظ القرآن بمكة المكرمة، وعفاف بنت حمزة جعفر المدرسة بالقسم النسوي بجمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة، وابتسام بنت بدر الجابري المحاضرة بكلية التربية للبنات بجدة، وسعاد بنت عبدالله عيسى ابو عبيد المدرسة بمدرسة تحفيظ القرآن الكريم الابتدائية الأولى بالخبر. ومن جهة اخرى، أكدت عضوة لجنة التحكيم لمسابقة البنات سعاد بنت عبدالله أبو عبيد في تصريح لها بمناسبة تنظيم وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد حالياً المسابقة المحلية على جائزة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره للبنين والبنات بفندق قصر الرياض ان الواجب على من خصه الله بحفظ كتابه ان يتلو حق تلاوته، ويتدبر حقائق عبارته، ويتفهم عجائبه، ويتبين غرائبه، قال الله تعالى: «أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب اقفالها» وقال تعالى: «كتاب انزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته» جعلنا الله من يرعاه حق رعايته، ويتدبره حق تدبره، ولا يلقي الهدف في غيره. ومن ناحيتها، قالت مديرة الإشراف التربوي المهني بالرئاسة العامة لتعليم البنات البتول بنت طاهر الدباغ: ان القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة هما نهج الأمة الإسلامية ودستورها اشتملا على الأسس السليمة للتربية الإسلامية الصحيحة للأفراد على اختلاف مستوياتهم التربوية الاجتماعية والاقتصادية، مشيرة إلى ان الذي يعيش حياته في القرآن الكريم ينتهي إلى يقين جازم حاسم انه لا صلاح لهذه الأرض، ولا راحة للبشرية ولا طمأنينة للإنسان ولا رفعة ولا بركة ولا طهارة ولا تناسق مع سنن الكون وفطرة الحياة إلا بالرجوع إلى الله سبحانه وتعالى، وان الرجوع إلى الله له صورة واحدة، وطريق واحد، وهو العودة إلى منهج الله الذي رسمه للبشرية في كتابه العزيز القرآن الكريم، وسنة نبيه الشريفة. ومضت سعادتها تقول: ونحن بحمد الله تعالى في زمن نهضة كاملة شاملة لكل شؤون الحياة تحت ظل وقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني حفظهم الله وأيدهم حيث التوجه إلى تربية أبناء هذا الوطن تربية إسلامية صحيحة بالتمسك بكتاب الله تعالى، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، مؤكدة في السياق ذاته انه من هذا البلد الإسلامي العريق والمعطاء الذي لا يزال يسعى بكل الوسائل والإمكانات لينشئ جيلاً مسلماً قارئاً وحافظاً للقرآن الكريم انطلقت فكرة جائزة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد. وفي تصريح مماثل أكدت مديرة إدارة الاحصاء بالوكالة المساعدة للتخطيط والتطوير بالرئاسة العامة لتعليم البنات مضاوي بنت محمد الدغيثر ان هذه المسابقة الكريمة بما فيها من تنمية روح التعاون وغرس التنافس الشريف مع الأجر والثواب الجزيل في هذا المجمع العظيم، حيث تغفر الذنوب، وتمحى الخطايا بإذنه الكريم عز وجل تظهر أهميتها جلية في تدبر معاني القرآن الكريم وتفسير آياته والعمل بأحكامه. وعبرت الدغيثر بهذه المناسبة عن سعادتها بهذا التنافس الشريف الذي يرعاه سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وتكفل جوائزه على نفقته الخاصة جزاه الله عن الجميع الخير العميم شاكرة في الوقت نفسه سموه الكريم على اهتمامه الشخصي بهذا النشء وتأسيسه على حفظ القرآن الكريم، وتدبر معانيه، داعية الله تعالى ان يوفق كل من اسهم في تنظيم هذه المسابقة وان يجزيهم كل خير.