السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ففي خضم الأحداث والحوادث عشنا جهود التوعية المرورية التي قامت مشكورة ببذل جهودها تجاه المواطن ممثلة بالأمن العام. ومن الأمور التي تميزت التوعية بتنفيذها وتطبيقها على أرض الواقع، بل لم نكن نحلم بتحقيقها حزام الأمان، فبحزام الأمان تضاءلت الحوادث وقلت الإصابات ومع هذا الحزام الآمن بإذن الله تناسى الناس الحزام الآخر وهو بإذن الله أكثر حماية. إنه حزام الأمان المعنوي. هل تدرون ما هو؟ إنه الدعاء. أدعية الركوب والسفر، فقد أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم ليكون حافظاً لنا من الأخطار فحري بنا أن نلتزم هذا الحزام دائماً وأبداً في سفرنا وإقامتنا ولا نغفل حزام الأمان الحسي. وأخيراً أقول حزاما الأمان أمان بإذن الله. أحمد بن صالح الجعيثن جامعة الإمام بالقصيم - قسم اللغة العربية