هذا هو حال الدفعة الاخيرة من حملة دبلوم الكلية المتوسطة للبنات بالرس قبل تحويلها الى كلية للتربية تمنح شهادة البكالوريوس واخص بالذكر من هؤلاء الخريجات المنسيات منذ تخرجهن في عام 1415ه اخص منهن تخصص رياض اطفال فخلال هذه السنوات الطويلة لم يعلن في منطقتهن عن اية وظيفة تناسبهن ولا يبدو ان هناك اي اهتمام بوضعهن مع ان عددهن محدود وحسب علمهن فان هناك في رياض الاطفال في محافظة الرس اماكن كثيرة مشغولة بمعلمات من تخصصات اخرى ولو وجد تنظيم جيد لامكن توجيه هؤلاء المعلمات الى الاعمال المناسبة لتخصصاتهن في المدارس الابتدائية وإحلال هؤلاء الخريجات مكانهن في رياض الاطفال. ولكن يبدو ان الرئاسة كما تشير الى ذلك الكثير من الكتابات تعاني من الارتباك وقلة التنظيم سواء في حركة التعيين حيث نجد ان المدارس النائية وشبه النائية تعاني من النقص الشديد في حاجاتها من المعلمات في حين تتكدس المعلمات في مدارس المدن وما حولها وينخفض نصاب المعلمة في هذه المدارس الى اقل من 10 حصص كما ان هناك في الرئاسة عدم تنظيم واضح المعالم في حركة نقل المعلمات التي لا تصدر الا متاخرة اذا صدرت لا تنفذ بالشكل الجيد على غرار ما هو حاصل في وزارة المعارف التي تصدر فيها حركة النقل وتنفذ قبل بدء الدراسة وعلى مستوى ادارات التعليم مما يتيح لكل ادارة تعليم تنفيذ حركتها الداخلية بطريقة مرضية للجميع وضمن ضوابط واضحة ومعروفة لا تدع مجالا لأي شكوى او تذمر كما هو مشاهد من الشكاوى الخاصة بنقل المعلمات التي لا تعد ولا تحصى الموجهة ضد الرئاسة وفروعها مما يقوي حجة من ينادون بتأنيث جهاز الرئاسة وفروعها باعتبار النساء اكثر تمسكا بالانظمة والتعليمات واكثر تحسسا من الانتقادات الموجهة إليهن واكثر تخوفا من عواقب مخالفة الانظمة والتعليمات وقبل ذلك وبعده هن اكثر بعدا عن ضغوط الواسطة والمؤثرات السلبية الاخرى فهل من آلية جديدة لضبط حركة نقل المعلمات في مدارس الرئاسة وهل من آلية جديدة تساعدهم في الاعلان عن الوظائف الشاغرة في وقت مبكر لا كما حصل في العام الماضي وتسبب في تأخير مباشرة المعينات حتى الآن وهل من آلية جديدة لضبط توزيع المعلمات والتخصصات بشكل جيد على كافة المدارس النائية وشبه النائية ارجو ذلك. محمد الحزاب الغفيلي
