** وتمر اللحظة العابرة في فضاء غيره فتتوقف عنده.. وتهطل القصيدة.. ** وفي هذه الابيات التقى الاثنان (العثيمين والسدحان) في احدى الامسيات النادرة وكان الشاعر حاضرا.. فتبعته هذه الرائعة: مهداة الى الصديق الاستاذ عبدالرحمن السدحان حفلٍ جرى في ليلة السبت خلان خطرٍ اشق من التّبُوبِه هدومي ما غير اخطّم بين الاعيان حيران كني اقول بسوقها: من يسومي؟ اخطيت في حق الرفيق ابن سدحان ومثله من اللي يفهمون العلومي اللي الى شافون تايه وغلطان دلّون يم دورب زين السلومي وان كان هو مما حصل صار زعلان الله يلوم اللي لمثله يلومي لاشك يدري ما قصدته بحقران وطبعي معزة طيبين الفهومي هذا وقولي مثلما قال راكان حامي عفاف مرودعات الوشومي اللي الى دارت رحى الكون له شان يبوج دربه فوق قبّا قحومي "ما قلّ دلّ وزبدة العلم نيشان" وجسر المودة ما بجوّه غيومي عبدالله الصالح العثيمين