نقول في عاميتنا عن الثوب القديم بأنه خلق وللجمع خلقان، وفي المثل الشعبي يقول العامة اللي ما له خلق كل يوم له جديد للحث على الاهتمام بالقديم كمبدأ اقتصادي. وكذلك في المثل الشعبي طق النجدي ولا تشق خلقه. وكذلك من مرددات العامة قولهم ما عنده الا قمل خلقه كناية ودلالة على الفقر وقلة ذات اليد، وغير ذلك من هذه الاقوال. والكلمة ذات اصل فصيح اذ وجدت ان الوجديات (1) ان الخلقان (جمع خلق) بفتح الخاء واللام، اي قديم بال، ويقول ابن هرمة: واترك الثوب يوماً وهو ذو سعة وألبس الثوب وهو الضيق الخلق ومن الادعية القديمة قولهم (جعلك المصع اللي ما يسده الخلق) والمصع تمزق عضلي تعالجه النساء الكبيرات السن بدلكة بطريقة تجيدها بعضهن اما ان كان المصع شديداً فإنه لا يجدي معه التدليك (المروخ) بل يعالج بالكي. الذي هو آخر الطب. داحوس الداحوس: ألم يصيب الشخص فيما بين الظفر واللحم، وشاهدت بعضهم يعالجه بالبصل يشوى في النار ثم يوضع رأس الاصبع المصاب بداخله ثم يربط حتى يكون بوضع يسمح لخروج ما بداخله من صديد. وبعضهم عندما يحس ببداية الالم فإنه يعمد الى انزال رأس الاصبع المصاب في فنجال فيه بعض من الماء الساخن مع رفعه وذلك عدة مرات وبعضهم يفعل مثل هذا الاسلوب بعد ان يضع القهوة بدلاً من الماء وهي ساخنة والاخيرة هي الاكثر رواجاً حيث يرون ان مادة القهوة اكثر فعالية من الماء في هذا العلاج، ووجدت في المعجم ان الداحس بثرة تظهر بين الظفر واللحم فينقلع منها الظفر. (1) الوجديات كتاب قديم مطبوع عام 1346ه 1938م وهو للعلامة والمحقق محمد فريد وجدي.