جهودك في فلسطين وكوسوفا ماعليها غبار

سلمان بن عبد العزيز.. هذا الامير الجليل اقترن اسمه بكل عمل خير داخل وخارج الوطن الغالي.
وكما يقول الشاعر زياد الذويبي في أحد أبيات قصيدته التي نقدمها اليوم لقراء )مدارات شعبية(
جهودك في فلسطين وكوسوفا ما عليها غبار
لها بقلوبهم ونفوسهم يا سيدي خانه
هذا بعض الصدى عن مواقف سلمان الخير في بلداننا الإسلامية وإليكم القصيدة:
بديت بذكر الإله العظيم مقدر الاقدار
اله الكون رب العالمين الله سبحانه
الوهاب العليم المطلع بالغيب والاسرار
اسأله بجميع اسماه غفرانه ورضوانه
الرحمن الرحيم المستعان الواحد القهار
حمى البيت العتيق من أبرهه والفيل واقرانه
وأسأله بكل أسماه يحفظنا من الاشرار
ويحفظ للمواطن والوطن سلمان واخوانه
عيال الصريمي عبد العزيز محكم الافكار
كبير السطوه اللي ثبتت عزه ووجدانه
بدا مشواره من أرض الكويت ووفق المشوار
وحولها على قصر الرياض وروس عدوانه
وحسمها لصالحه في ساعة تشخص بها الأبصار
وثبت حكم ابوه وحكم أهله وحكم جدانه
صميدع صيرمي عملاق ومن القادة الجسار
من اداها قادة الاسلام وانصاره وشجعانه
سعودي من آل سعود المقرن ماكر الاحرار
هل العوجاء اليا حمى الوطيس وثار بركانه
وقدم عبد العزيز ونجد سلب ونهب واستنفار
للمن طالت عصاه وغرته نفسه وسيطانه
وتصدى للفتن في وقت قاسي كلبوه اخطار
وجمع شمل الجزيرة من دهاه وقوة ايمانه
وبنا دولة لها هيبه وتقدير وعلم وشعار
علمها الله رب الكون دستوره وعنوانه
وخدم مكة وطيبة وامن الحجاج والزوار
خدمات تجدد كل عام بعز وصيانه
واليوم بعهد أبو فيصل بمن وامان واستقرار
ملكنا اللي تصدى للعدو وافتك جيرانه
وقف وقفه سعودية كبيرة وارغم الغدار
بفعلٍ كل حي فوق الارض يشوف برهانه
ويزين الشعر ويصيب المديح وتطلع الأنوار
ببن عبد العزيز ابو فهد سلمان وكيانه
سلمان الصيرمي واف الخصايل طيب الأخبار
يشهد له بالوفاء التاريخ والعارض وسكانه
أبو فهد الياشح الزمان وغليت الأسعار
يعين المستعين لا يغلق باب ديوانه
موفق للصواب وينفع الأيتام والقصار
كبير المده اللي بالعطاء والخير مليانه
عسى عمرك يطول وتدرك الطولات باستمرار
وعسى عزك يدوم وخطة العدوان خسرانه
جهودك في فلسطين وكوسوفا ما عليها أغبار
لها بقلوبهم ونفوسهم يا سيدي خانه
يبي يحفظ لها تاريخها طول الزمن تذكار
صداها بكل بيت وكل ديره فوق سلطانه
بها يشهد لك الاسلام خير بكل دار ودار
وتشهد لك بالعطاء والوصل شيبانه وشبانه
وليا جات اللوازم نرخص الأموال والأعمار
وطنا كل غالي نرخصه من جد من شانه
ولكن العدو ما ينحقر لو قدم المعذار
علينا نستعد لكل طاري وسط ميدانه
ونعد القوة اللي تجبر الخصم العنيد اجبار
ونحجم قدرته يا بو فهد ونحجم اعوانه