(انا عدو الشرح الطويل فهو يخدع من يقوم به أو من يصغي اليه وعادة ما يخدع الاثنين معا) الاستاذ الشاعر احمد الناصر الاحمد: على الصعيد الشخصي انت واحد من اعز الاصدقاء واكثرهم صدقا وانسانية فياضة.. ولكن هذا شيء وما اريد ان اجاذبك فيه اطراف الحديث شيء اخر تماما: لجنة الادب الشعبي بفرع جمعية الثقافة والفنون بالقصيم التي تشرف عليها، ماذا قدمت لابناء المنطقة الشعراء؟ نحن ندرك الصعوبات التي تحد مما تطمحون اليه ولذلك لن أتحدث عن الامسيات التي على ندرتها لايشارك بها شعراء المنطقة!- ولكن اسمح لي بسؤال مباشر: في احتفالات المنطقة بالاعياد والمناسبات الوطنية دائما ما تغيب اسماء ابرز الشعراء ليوجد الاقل منهم بمراحل. .. هل تريد امثلة، حسنا: محمد صلاح الحربي، عبدالعزيز السناني، عقاب العماني، ابراهيم السمحان، مناحي العوفي، نادرالعماني، لافي الغيداني، عبدالله العطني.. وغيرهم. ارجو الا تقول انهم لا يبادرون بالاتصال وعرض ما عندهم فأنت اكبر واجدر من ان اقول لك على من تقع مسؤولية المبادرة في مثل هذه الحالات. الناقد والشاعر نيف الذكري: لا اريد ان افتح معك جبهة بعد ان اغمدت اقلام المعركة السابقة، ولكنني اتساءل: لماذا تبدو لطيفا ومسالما في كتاباتك الاخيرة على خلاف ما كنت عليه في بداياتك عندما قدمتك المدارات للساحة في يوم مبهج وسعيد؟ هل فرضت عليك اخلاقك العالية وتعاملك المثالي(تطبيع) علاقتك مع الجميع على حساب ما تحمله من تصورات وافكار مؤسسة بشكل اكاديمي سليم وكفيل بقلب الطاولة متى ما أردت ذلك وتجردت من محاولة كسب رضا الجميع.. انت تدرك انني لا اريدك ان تتحول الى (الحطيئة) تتشاجر مع نفسك ولكنني أركز على (أفكار وتصورات مؤسسة بشكل اكاديمي سليم) وهذه الأفكار متى ماطبقت على ارض الواقع فلابد ان تتصادم مع ما يناقضها مما نبت عليه لحم الساحة وورمها. الا اذا كنت ترى ان مسك العصا من المنتصف اجدى واسلم فهذا شأن آخر. الاستاذ هليل المزيني: من يصدق ان من كان يدير وبنجاح منقطع النظير افضل ملحق شعبي اسبوعي، ينتهي به المطاف بزاوية باهتة بصفحة باهته؟ ان (مشارف) لا تزال تعيش في قلوبنا بكامل بهائها وكما عهدناها صفحات تنبض بالتفرد والابداع وتمثيل الوجه المشرق لصحافة الشعر الشعبي، حتى وان احتجبت وتفرق قرائها بين المطبوعات بحثا عن من يشبهها ، ولكن السؤال الذي لابد منه: هل ما تقدمه حاليا يمكن ان يضيف لك شيئاً.. أي شيء؟ ارجو الا يكون هذا اعتقادك. نقاط سريعة: من يستمع الى الشاعر علي المفضي وهو يلقي الشعر سيتاح له الاستمتاع بقصيدتين في آن واحد وسيدرك ان الالقاء موهبة ربانية قبل ان يكون اسلوبا او طريقة. ما أكثر من كسر ( شداده) بهذه الساحة وتركها ( للحشو والمفاريد) كما قال البدر.. سعد الحريص، لن يكون آخر الراحلين بجِمالهم وجَمالهم، وطالما ان هذا هو الحال فان (الحشو) سيظل سمه المشهد الشعري الراهن. لم يكن قارئ المدارات ولا الجزيرة بشكل عام يعاني من مشكلة الأخطاء المطبعية، حتى برزت على السطح خلال الايام الماضية وبشكل يزعج القارئ والكاتب معا، آمل ان يتم تدارك ذلك بشكل عاجل. نقطة النهاية: الدروب اللي معايرها تضيق بجيتى لاتضايق.. والله اني ما نويت امرها كنت عابر في طريقى والمطيه نيتي