يفتتح معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري صباح اليوم الاثنين الندوة السعودية الأولى للنشر العلمي التي تنظمها إدارة النشر العلمي والمطابع بجامعة الملك سعود وبحضور مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن محمد الفيصل والمشرف على إدارة النشر العلمي والدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي نائب مدير الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور إبراهيم المهيزع والمهندس صفي الدين عبدالحميد زايد مصمم شعار الندوة من إدارة النشر بالجامعة بالإضافة إلى عدد من أساتذة الجامعات السعودية وبعض المتخصصين في قطاع النشر والتوزيع. ويبدأ اليوم الأول للندوة بحفل الافتتاح بالقرآن الكريم، كلمة المشرف على إدارة النشر العلمي والمطابع، كلمة الضيوف، كلمة راعي الحفل الدكتور خالد العنقري، ويليها الجلسة الأولى التي تتناول: الضوابط الشرعية للنشر في ضوء الكتاب والسنة، التوثيق والتصنيف عند المحدثين، والعربية بين الترجمة والتعريب. وتدور الجلسة الثانية حول: التعاون المنشود في النشر الأكاديمي والعلاقة بين المؤلف والناشر، مجلات علمية محكمة عبر الانترنت بين الإيجابيات والمعوقات، النشر العلمي الإلكتروني طريقة جديدة لتشجيع البحث العلمي، ومشكلات النشر العلمي باللغة العربية. وتركز الجلسة الثالثة على: النشر العلمي النظرية والتطبيق، تجربة مكتبة الملك فهد الوطنية في النشر المتخصص والتوزيع، وحقوق الطبع والرقم الدولي المعياري للكتب والدوريات، الدوريات العلمية السعودية دراسة تحليلية، جهود مكتبة الملك فهد الوطنية في حصر الإنتاج الفكري في المملكة العربية السعودية، النشر الالكتروني وفوائد تطبيقه على الدوريات والنشرات العالمية، والإعداد الأولي للكتاب في مراحل ما قبل الطباعة، واللغة وصناعة النشر العربي واقع وتطلعات. أما اليوم الثاني تبحث الجلسة الأولى: الكتب العلمية والمقررات الجامعية، وتجربة جامعة الملك سعود في النشر العلمي، والكتابات العلمية العربية وفوضى المصطلحات الأسباب وحلول مقترحة، والإحلال الإلكتروني للدوريات تجربة عمادة شؤون المكتبات بجامعة الملك سعود، تجربة جامعة الإمام في طباعة ونشر قصص وكتيبات إسلامية للأطفال، والصناعات الثقافية وتحديات عصر المعلومات. وتناقش الجلسة الثانية: نشر كتب التراث في المملكة العربية السعودية الجامعات السعودية نموذجاً، والنشر العلمي في الجامعات السعودية دراسة حالة بيليومترية تحليلية للنشر في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ونشر مجلة العلوم الهندسية وتطورها، ملامح نظام المطبوعات والنشر الجديد. وتدور موضوعات الجلسة الثالثة حول: اقتصاديات النشر والصورة المالية لدار النشر، تحرير أصول الدوريات العلمية السعودية على ضوء المواصفات القياسية العالمية، من وحي التجربة، تعريب المصطلح العلمي وعلاقته بالنشر مشكلات واقتراحات، النشر الجامعي الأسس والمواصفات والأهداف، تجارب في النشر العلمي الإلكتروني، العربية لغة القرآن والحياة، التصميم وأهميته في إنتاج الكتاب الأكاديمي للمهندس صفي الدين زايد من إدارة النشر العلمي ومصمم شعار الندوة. وفي اليوم الثالث تتناول الجلسة الأولى: النشر في الوطن العربي بين النشر التقليدي والنشر الالكتروني، تحقيق نقد متكافىء للمطبوعات المتخصصة، الكتابة العلمية، النشر الإلكتروني والمجتمع الأكاديمي، النشر العلمي من وجهة نظر علم السيمياء وعلم اللسانيات الحديث، من واقع تجربة في التأليف العلمي بالمملكة العربية السعودية وتبحث الجلسة الثانية: ثقافة المنشأة الناجحة وأثرها في دفع حركة النشر العلمي في الجامعات، الكتاب وأسس ترتيب عناصره، وتضييق الفجوة بين اقتصاديات النشر الجزئية والكلية، أزمة النشر العلمي من وجهة نظر المدرس الجامعي العربي، وواقع الإنتاج العلمي ومعوقاته لأعضاء هيئة التدريس السعوديين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وأهمية آلية التنسيق بين الجهات المعنية بالنشر في المملكة والاستفادة المثلى من الإمكانات المتاحة. وتركز الجلسة الثالثة على: النشر باللغة القومية، والمجالات الجامعية في المملكة العربية السعودية وكيف يمكن تطويرها، والنشر العلمي في المجال الأمني تجربة أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية، التعليم والتدريب في النشر نحو إيجاد كفاءات وطنية في المملكة العربية السعودية.