إن البحث عن راحة كل مسلم مطلب مهم وخاصة فيما يتعلق بالعبادات ونظرا للتطور العمراني وكثرة السكان في الآونة الأخيرة في بلدة غسلة بالقرائن.. فقد ترتب على ذلك الضيق الشديد في المسجد الجامع بهذه البلدة وخاصة يوم الجمعة وأوقات المناسبات كرمضان والأعياد والاجازات حيث يضطر المصلون الى الخروج تحت أشعة الشمس المحرقة صيفا.. والبرد القارس شتاء.. فهذا المسجد يحده شارع 20م شمالا. شارع 15م شرقاً، والوحدات السكنية الخاصة بالامام والمؤذن جنوباً.. والحلول والحمد لله موجودة ومنها توسعة هذا المسجد من الجهة الغربية حيث يوجد هناك أرض فضاء كبيرة مخصصة لإقامة مركز صحي عليها مستقبلا.. ولكن وزارة الصحة متمسكة بهذه الأرض.. علما أن رئيس مركز غسلة الأستاذ علي بن عبدالرحمن العمار على استعداد لتعويضهم أرضاً كبيرة بدل هذه الأرض في مخطط )حي الجبل( وذلك من أجل توسعة هذا الجامع الذي يضيق بالمصلين.. فنأمل من معالي وزير الصحة حفظه الله تعالى الأمر على من يلزم بالتنازل عن هذه الأرض الملاصقة للمسجد. وسوف يعوضون بمشيئة الله تعالى بدلا منها.. وذلك ابتغاء للأجر والثواب من الله تعالى.. وهذا ليس بمستغرب على معاليه وخاصة فيما يتعلق ببيوت الله تعالى )المساجد( سائلين الله تعالى ألا يحرمه الأجر والثواب. عبدالرحمن بن محمد البليهد