* لا بديل عن الفوز امام المنتخب الكويتي الشقيق في لقاء اليوم ولاعبونا بإذن الله مهيؤون لتحقيقه رغم صعوبة المهمة,, فالمباراة لا تقبل اي اجتهادات أو اخطاء سواء من قبل اللاعبين او مدربهم السيد ناصر الجوهر. وما حدث في لقاء اوزبكستان الماضي لاشك انه اسعدنا جميعا كنتيجة وأداء وروح عالية لنجومنا لكن لقاء اوزبكستان مختلف تماما عن لقاء اليوم,, وفي تصوري ان الجوهر مطالب اليوم بالحذر وعدم اللعب بنفس الاسلوب المفتوح امام اوزبكستان ولذلك فإشراك لاعب وسط دفاعي بجوار المحور محمد نور هو امر ضروري,, كما ان اعادة سامي الجابر للمقدمة اصبحت امرا ملحا ومطلوبا في لقاء كهذا,, فهو اولا سيدعم الهجوم والاستفادة من مجهوده وخبرته في المناطق الخطرة وثانيا سيتيح الفرصة لإدخال عنصر دفاعي في الوسط يحقق التوازن المطلوب كما حدث في الشوط الثاني من اللقاء الماضي. امر آخر يجب ان يفطن له الجوهر وهو فرض رقابة صارمة على افراد خط الهجوم الكويتي وعدم اتاحة الفرصة لهم باللعب والتحرك بحرية,, فالمباراة خروج مغلوب وأي خطأ او تهاون سواء فردي او فني (تكتيكي) سيكلفنا الكثير لا سمح الله, وليثق نجومنا ان الجميع يقف خلفهم ويدعمهم وأن الثقة فيهم كبيرة لتجاوز هذه المباراة الهامة والتي سبق لهم أن اجتازوها بنجاح. الشيء الذي أؤكد عليه هنا ان المنتخب الكويتي ليس مخيفا وانما هو في متناول لاعبينا لكن ما يميز المنتخب الشقيق التنظيم الجيد للاعبيه داخل الملعب وقدرة افراد الفريق على التحرك الجماعي مع ترابط خطوطه ومتى ظهر لاعبونا بمستواهم المعهود فإن الفوز بإذن الله لن يكون بعيداً مع امنياتنا للفريقين الشقيقين ان يقدما مباراة ممتعة يفوز فيها الفريق الافضل والاقدر على مواصلة المشوار نحو اللقب. تركيع,, بلاتشي * ليس هذا بلاتشي الذي يعرفه الجميع وليس هذا بلاتشي الذي بدأ الموسم بنجاح مع الهلال,, اقول ذلك وقد خرج الهلال من كأس الامير فيصل بن فهد وخروجه امر طبيعي,, فلا يوجد الفريق الذي لا يُهزم ولا الفريق الذي يحقق كل البطولات,, وحين يواجه اي فريق ما حدث للهلال من نقص وغياب للنجوم والادارة معاً فإن وصوله لهذه المرحلة انما هو إنجاز حقيقي لأفراده. ما أنا بصدده الآن ما يتعلق بأداء الفريق الهلالي وما عمله مدربه حتى الآن,, منذ بدء المسابقة حيث بدأ الهلال الدور الاول بشكل جيد وتصدر الفرق متجاوزاً الكثير من الظروف الصعبة التي كانت اصعب مما واجهه في الدور الاول,, غير ان الفريق فشل في الدور الثاني رغم وجود المحترفين داين فاين والكاتو ولم يحقق سوى فوز واحد فقط كان امام الشباب 3/1,, وقدم الفريق اداء مختلفا لا يرتقي لما قدمه في الدور الاول على الصعيد الفني واللياقي. فقد هبطت معنويات اللاعبين ولياقتهم البدنية وعمت الفوضى الفنية الكرة الزرقاء وسط مباركة او سكوت من السيد بلاتشي الذي اصبح بين المطرقة والسندان,, مطرقة عدم الرغبة في وجوده والتصريح بذلك من عدة اطراف هلالية وسندان اللاعبين الذين فضل عدم إغضابهم او فتح جبهة معهم قد تتسبب في اقالته,, وهذه الجبهة التي اتحدث عنها هي ما يخص الاداء الفني واللياقي والتشدد في ذلك كما عهدنا بلاتشي سابقا,, ففريق بلاتشي الذي نعرفه يلعب الكرة السريعة من لمسة واحدة والاداء الجماعي (على الارض) وتبادل المراكز والجمل الفنية المدروسة والتي تم التدريب عليها جيداً فضلا عن اللياقة العالية التي هي طابع الكرة البلاتشية السابقة سواء مع الهلال او النصر. ولذلك فقد تخلى بلاتشي عن قناعاته وتدريباته القاسية ودقته في تطبيق ما يريد وذلك لعدم قدرته على مواجهة اللاعبين لأن ذلك سيكون هو المسمار الاخير في نعشه,, ففي الفترة السابقة قام بلاتشي بطرد بعض اللاعبين من التدريبات ومعاقبة آخرين وأشرف على تدريبات قوية وجادة لم نشاهدها هذا الموسم اطلاقاً,, وبات الهم الاكبر لبلاتشي البحث عن ارضاء الجميع عنه وتحول لشخص مسالم بدلا من مدرب قوي في النواحي التكتيكية والتدريبية ومدرب انتصارات. * * * * ما اتحدث عنه لا يعني دعوة لإلغاء عقده او تحميله مسؤولية خروج الهلال وانما تأكيد على ان السيد بلاتشي وضع في الواجهة وحيدا وبات يخشى عودة النجوم الدوليين وما سيصاحبها من مشاكل متوقعة في حال عدم البقاء خارج التشكيل مثلا. كل هذه الامور التي رافقت بلاتشي منذ بداية الدور الثاني تحديداً انعكست سلبا على الفريق الهلالي فظهر اللاعبون بعيدين عن اللياقة المطلوبة وكذلك تحول الاداء لاجتهادات وكرات عالية و(تسقيط) للكرات داخل المنطقة لعلها تصادف رأس فاين أو قدم الكاتو,, وافتقد الفريق الأداء المنظم على مستوى الانتشار وبناء الهجمات وتبادل المراكز والكرة السريعة من لمسة واحدة كإحدى سمات الكرة الحديثة,, فهلال الدور الثاني ذكرنا بهلال المدرب الهلالي السابق هولمان والذي لا يناسب الهلال ولا طبيعة كرته ولاعبيه,ولعل العودة لإحدى مباريات الهلال في الموسم الماضي مع يوردانسكو ستجعلنا نلمس الفارق الكبير بين كرة الهلال (كأداء) رغم اختلاف الافراد وبين ما يؤديه الهلال حالياً من كرة عشوائية اجتهادية لا تمت لكرة الزعيم بصلة. ختاماً اصبح الهلاليون مطالبين بدراسة وضع فريقهم ومدربهم وإيجاد الحلول المناسبة,, اما بدعم المدرب وإعادة الثقة له ومساندته في تطبيق كل الامور الفنية التي يديرها وتقويه موقفه امام اللاعبين والجماهير وحمايته اعلامياً,, وإما البحث عن مدرب آخر عاجلا لأن هذا الوضع سيقود الهلال لنتائج لا تحمد عقباها وأقربها سيكون في البطولة العربية. لمسات خسر ناشئو الهلال من النصر بالخمسة وهي من المرات النادرة رغم سوء النتائج,, لكن الويل لمن تحدث او فتح فمه,, فكل شيء على ما يرام,,! * * * * ديمتري فشل في الامارات وطرد من الوحدة الاماراتي بالغاء عقده,, والسبب انه لم يستطع ممارسة ما يفعله من تحريض على الخشونة بعد ان اوقفه الحكام هناك ولم يجد الاجواء التنافسية التي يطلق من خلالها دعوته الصريحة للخشونة,,!! * * * * اذا ما حقق النصر كأس الامير فيصل بن فهد لهذا الموسم فإن هذا لا يعني التسليم بجدارته امام فرق يغيب عنها اكثر من نصف لاعبيها.