سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جمعية تحفيظ القرآن في عنيزة تحتضن «1386» طالباً في «50» حلقة تعتزم بناء دار للقرآن الكريم خاصة بالنساء
المانع: 90% نسبة المدرسين السعوديين.. ومتابعة مستمرة للحفظة والمدرسين
تحتضن الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة عنيزة التابعة لجمعية تحفيظ القرآن الكريم في منطقة القصيم )386.1( طالباً يدرسون في )50( حلقة، ويبلغ عدد حافظي القرآن الكريم كاملاً )160( حافظاَ، ويقوم بتدريسهم )50( مدرساً، منهم )10( مدرسين غير سعوديين، وتحظى بإقبال كبير من طلبة المدارس في الالتحاق بها. بين ذلك فضيلة الشيخ عبدالله بن محمد المانع نائب رئيس الجمعية، وقال: ان الجمعية تعتزم بناء مشروع دار القرآن الكريم خاصة بالنساء، ليستفيد منها طالبات الجمعية، وتتحقق الفائدة المرجوة لأبناء وبنات المسلمين، مشيراً الى ان عدد مدارس تحفيظ القرآن الكريم النسائية يبلغ عشر مدارس، الى جانب ذلك تنظم الجمعية دورات في التجويد وعلوم القرآن الكريم وبرنامج تأهيل المعلمات وبرنامج الحفظ المميز. وتحدث فضيلته عن المشروعات الاستثمارية التي تعتزم الجمعية تنفيذها، فقال: هناك مشروعات تريد الجمعية اعمارها قريباً لايجاد مصادر دخل للصرف منها على اعمال وجهود الجمعية، ومن جهة اخرى افاد فضيلة الشيخ المانع ان الجمعية لديها تعاون مع الجمعيات الخيرية الاخرى، وتسعى الى تطوير هذا التعاون من خلال تبادل الافكار، وحريصة كل الحرص على المشاركة وحضور جميع حفلات التخرج وتقديم المساندة في العمل الخيري، حيث قامت الجمعية في السابق بتنظيم دورة مشتركة طيلة فترة الصيف، واقامة رحلات العمرة في شهر رمضان المبارك. واضاف فضيلة نائب رئيس الجمعية ان الجمعية وضعت خطة في مجال الانشطة خلال الاجازات المدرسية تتلخص في اقامة مراكز صيفية طيلة فترة الصيف، وتنظم ايضاً في شهر رمضان المبارك رحلات ولله الحمد ، مشيداً فضيلته في ذات الوقت بالمسابقات القرآنية، التي بين الناشئة والشباب، وابرزها المسابقة المحلية على جائزة الامير سلمان بن عبدالعزيز، وجميعها تعتبر جيدة ومشجعة للطلاب على المنافسة. وتناول فضيلة الشيخ عبدالله المانع في حديثه الصفات الواجب توفرها في معلم القرآن الكريم، حيث ابان انه يجب ان يكون متوفراً لدى المعلم الاخلاص في النية والقصد لله عز وجل، والتمسك بمنهج السلف الصالح وحسن المظهر، والالمام بالعلوم المتصلة بعلم القرآن الكريم من إتقان الحفظ، ومعرفة التجويد، وينبغي لحامل القرآن ان يعرف بليله اذا الناس ناموا، وبنهاره اذا أفطروا، وبورعه اذاا لناس خلطوا، وبتواضعه اذا الناس استكبروا، وعلى كل حال ينبغي لحامل القرآن الكريم ان يكون ملتزماً بالفرائض والواجبات، ومحافظاً على المندوبات مجتنباً للمحرمات، ان يكون مراقباً الله في سره وعلانيته. واختتم فضيلته حديثه، قائلاًْ: على المسلمين ان يظهروا الآيات الكونية التي تحدث عنها القرآن الكريم، ولم يكشف صحتها العلم الا مؤخراً، ليستقر في النفوس ان القرآن الكريم حق من عند الله، وعليهم ان يظهروا محاسن الاسلام في سلوكهم وتعاملهم وأخلاقهم، ليقتدي بهم الناس، كما عليهم أن يبرهنوا للعالم ان القرآن الكريم تشريع عملي للحياة، وذلك بالالتزام بأحكامه والوقوف عند حدوده.