وان سفائني.. دون الوصول الى مرافئك الوضيئة مدت الاهوال نصل السيف.. تعول ألف ريح كاسرة واعلم انني.. يا واحداً يرتاح في جفن الغيوم أصارع الموج العتىّ.. يزلزل التيار ناصيتي.. يرج العظم.. يعصف بي..ويدفع مركبي نوء لنوء..يحتويني البرح.. تسحقني الطلول الجاسره واعلم ان وصلك دونه وقد اللظى..والجمر.. والتيه الخرافي المسافة.. والجراح الغائرة انا وحدي اصارع.. اجهدت منى القوى فكأنما ويل الطريق زلازل متناحرة رسمت على جبين الشمس وعداً مستحيلاً صغت في كفي البشارات الهنيئة والحكايا الزاهرة اذا ما جاء ذكرك.. تعشب الافاق.. يأرج خاطر..تخضرُّ آلاف المنى.. تتقافز النجمات.. تخضل الحروف البيض ترمي في المدى بشقائق النعمان.. بالفل الوريق.. بعطرها.. متناثرة يمد الفجر جسراً من ندى النسرين.. تأرج بالقرنفل كل افراح الشموس.. تشف اذ ما دار طيفك في ضياء الذاكرة افتش في المفاوز.. هائم الرؤيا كأني الفارس الاسطورة التهبت به الانفاس يبحث عن هويته.. ومملكة اضاع.. وامنيات حائرة يموج على يدي الوجد العنيف.. وهل تطالك اذرع الاحلام انت تحط في مرقى الدراري انت كل المستحيل وانت اغنية القلوب الشاعره اساقى التيه اصلى بالمرائر في سبيل البحث عن وجه يفئ تفرداً.. ويفيض يترع في سكون الصخر انغام الاصيل الساحره واركض قرحت كبدي على شوك القتاد المر اجترع الفجيعة احمل الدنيا واوصابي على كتفي.. اروم المركب الصعبا خيولي.. كل جارحة متيمة وانت هناك يأتي الفجر في كفيك تشرق موعداً طلقاً.. رؤى ترتاح في عبق الخزامى.. بوح لؤلؤة.. وريح صبا وأسال.. كيف جئت الى حنايا القلب مقتحماً وكيف سكنت اوردتي.. وحركت الشجون وكيف اصابعي انهمرت ازاهيراً.. وكيف النبض قد وثبا تعلمت الحشاشة كيف تشهق لوعة.. وتميس أحلاماً مهفهفة.. وملء امامها الارجاء قد سافرن أعناباً..وتغريداً وتهن صبا.. وأحلم أن أراك قصيدة تنثال بالسقيا كأعراس النخيل الصيد أحلم أن أراك بها حقولاً ضوأ التفاح جدولها اشيم مجيئك الوضاح.. على هنيهة قد تستريح صبابة حرى تلاقى نسمة ينداح منك اريجها رطبا.