عاش الهلاليون في العام الماضي والحالي افراحا كبيرة ومتواصلة لنجاحهم الكامل في تحقيق عدد ضخم من البطولات على كافة الاصعدة, هذه الالقاب التي حصدها زعيم الاندية جاءت بتعاون وتكاتف ابناء الهلال أعضاء شرف وإدارة وجهاز فني وطبي ولاعبين ومحبين ومن بين الأسماء التي سجلت دوراً بارزاً في الهيمنة الزرقاء يأتي فهد المصيبيح المشرف الاداري على أجهزة كرة القدم بنادي الهلال بدرجاته الثلاث الذي مع تكليفه تحقق الانضباط والانتظام,, وتطبيق النظام بين كافة اللاعبين صغاراً وكباراً,, وفهد المصيبيح رجل غني عن التعريف فتاريخه لاعبا كان ناصعاً ومشرفاً وبراقا كبريق كأس المؤسس والسوبر الاسيوي والبطولة العربية وغيرها من الانجازات الهلالية المتعددة, وبعد ان قرر اللاعب المثالي فهد المصيبيح اعتزال الكرة توقع الجميع انه يساوم ويبحث عن مصلحته على حساب النادي الذي ينتمي اليه لكنه دحض كل هذه التوقعات في مؤتمره الصحفي الشهير الذي أكد فيه تركه للملاعب ورفضه إقامة مباراة اعتزال مردداً عبارته التاريخية ان تكريمه هو موافقة إدارة الهلال على اعتزاله وأنه مستعد لخدمة النادي الذي ابرزه وقدمه للجمهور الرياضي من أي موقع وبالفعل بدأ المصيبيح مشواره الثاني مع الهلال اداريا مبتدىء من القاعدة كما بدأ لاعباً حيث تدرج في المراحل السنية حى وصل للفريق الاول ثم المنتخب, وبعد ان لاحظ الهلاليون المخلصون نجاحاته مع القاعدة الزرقاء واستدعوه الى الاشراف على الكبار وهنا بدأت رحلة النجاح المثيرة للاعب الخلوق والمثقف الكبير فهد بن محمد المصيبيح الذي اصبح يلعب ادواراً كبيرة في النادي العريق في ظل الغياب المتواصل مع أصحاب المناصب الرسمية العليا فلم يؤثر عليه مثل هذه الحالات وراح يؤدي عمله بكل إخلاص وثقة وأمانه واجتهاد متحقق الانضباط والنظام داخل النادي الكبير لجميع افراده نجوما ولاعبين صاعدين بعد ان اصبحوا سواسية في المعاملة الكل يأخذ حقه مقابل اعطاء النادي حقوقه فاختفت حالات الغياب المتكررة لايام السبت (مثلاً) او لحضور المناسبات الاجتماعية فظهر الهلال في العام الماضي بما له فنية رائعة وحصل على اربع بطولات متتالية صدمت الهلاليين بالمفاجئة المفرحة وغيرهم بالمحزنة وفي هذا الموسم تكررت الانجازات والأرقام القياسية فنال الهلال كأس الصداقة الدولية ثم العربية فالسوبر الاسيوية ومعها الوصول لمونديال الاندية العالمية الثانية, هذه الانجازات الهلالية المتتابعة والمتلاحقة والمصيبيح على رأس الهرم الاداري لم تجعل ابا محمديتغير في طباعه واسلوبه ولباقته بل كان على الوعد والعهد مؤدباً مثالياً يحترم خصومه قبل محبيه مع أن مثل هذه الانجازات قد تمنح الشخص الغرور والكبرياء. والمصيبيح الذي يواجه حالياً انتقادات غير عادلة لخسارة الهلال مباراة او حتى اثنتين دورتين بل ان البعض طالب بابعاده من منصبه يستحق الوقوف معه من كل الرياضيين المحبين لكرة القدم والتواجد من أهم أمثاله في هذا الوسط المتقلب الأوضاع واذا تخلى الهلاليون عنه وتركوه وحيداً يصارع الصعوبات ويواجه الصعوبات فإنه سيضطر للانسحاب ويبقى في منزله كما حدث لبلاتشي الذي أجبر على الهروب في وضح النهار بعد ان عرف انه لن يحصل على الرضاء الكامل بعد ان لاحظ الانتقادات تتواصل مع كل انجاز يحققه للهلال حتى وهويقود الفريق الازرق للوصول لاكبر المحافل الدولية او يوردانيسكو الذي تفاجأ بعدم التجديد. ,, ان من أصعب الظروف التي تواجه ادارات الاندية عدم القدرة على المحافظة على المكتسبات الفنية والادارية فاكتشاف الاداري اصعب وبمراحل من صقل موهبة اللاعب وهو ما يحب ان يدركه الهلاليون في هذا الجانب ليتم المحافظة على المصيبيح الذي تهمه مصلحة الهلال الكيان بعكس العناصر التي تحاول تشويه صورته الناصعة عند أصحاب الادوار المؤثرة في البيت الهلالي لضمان نيل مقدمات العقود عند تجديدها رغم علمهم التام بقربهم من الرحيل وهذا التجديد والاستمرار في الهلال لن يتحقق الا مع رحيل المصيبيح الشخص الوحيد القادر على تجديد من يبقى ومن يغادر في الموسم القادم فكان هذا الهجوم السري,, عليه من بعض المخضرمين الذين طبقوا المثل الشعبي (تغد به قبل ما يتعش بك) لضمان الابقاء لاعوام اخرى على حساب الصاعدين والأحق بالاستمرار. هذه الأسطر التي ذكرتها بحق المصيبيح هي جزء بسيط من حقه الذي يجب ان يناله من كل الرياضيين وليس الهلاليين فقط فالمصيبيح اداري رائع ولاعب كبير ومثال جيد للرياضي الحضاري الذي يجب استمراره في الملاعب وبالقرب من الاندية لاننا بحاجته وأمثاله وقبل اختتامي لسطوري هذه اتمنى ان تكون كلماتي هذه مأخوذة بصدق وأن لا يعتبرها البعض إساءة لأحد لاختلاف ميولي عن ميول المصيبيح الذي أعرفه جيداً وهو لا يعرفني ,,, !! النصر هنا,, النصر هناك * النصر هنا رفضوا دعمه ماديا قبل مشاركته في كأس العالم! * النصر هناك سارع الاتحاد الدولي (الفيفا) لدعمه مادياً لضمان مشاركة مشرفه لكافة الاندية ,,,!! * النصر هنا يحاول البعض اخفاء انجازاته وتشويه صورته والصاق التهم بنجومه وعناصره. *النصر هناك وثق الاتحادات القارية والدولية انجازاته ومنحته الألقاب التي استحقها فنال جائزة اللعب النظيف في كأس العرب والخليج وآسيا والعالم. * النصر هنا نال الاهمال والتشكيك في مشاركته في مونديال الاندية العالمية بعد عودته من البرازيل. * النصر هناك سارع الاتحاد الاسيوي من مقره في كوالالمبور على منحه جائزة فريق الشهر آسيويا بعد عروضه المبهرة في ساوباولو. *النصر هنا حرم بعض نجومه من التواجد على الصعيد الدولي. *النصر هناك صنف عدداً من لاعبيه على أنهم من أبرز النجوم المتألقة في كأس العالم فنال هادي شريفي لقب الأفضل من بين المدافعين ,,, ! * النصر هنا يتسابقون على تقليص بطولاته وإنجازاته. * النصر هناك وثقوا ألقابه التي نالها بجهده وعرقه. *النصر هنا سلبت حقوق نجومه ومنحت لغيرهم. * النصر هناك انصفت الاتحادات العربية والخليجية والقارية والعالمية عناصره فنال الهريفي لقب أفضل لاعب عربي وحقق ماجد عبدالله ألقابا عدة وفعل الشيء نفسه الكوبرا محيسن الجمعان وسالم مروان. * النصر هنا تحجب محاسنه وتبرز عيوبه. * النصر هناك اشادوا بعروضه في المنافسات الخارجية التي شارك فيها على كافة الأصعدة. *النصر هنا ابرز ماجد عبدالله المهاجم الهداف الذي اتفق عليه الجميع. *النصر هناك اتفق الرياضيون على انه الفارس العالمي!! الحكام أسقطوا اللجنة قبل ان تبدأ اعمالها وتأخذ مقاعدها على كرسي لجنة الحكام بقيادة الأستاذ فهد الدهمش اللاعب والحكم والاداري السابق رفض حكام اللجنة التطور مع المستجدات التي طالت لجنة الحكام باستبدال عدد من عناصرها وكان الرياضيون يتوقعون تطور الاداء للحكام لكن الذي حدث العكس تماماً فلم تعد أخطاء الحكام على عدم احتساب ضربة جزاء والغاء هدف صحيح بل الأمر تعدى ذلك الى ما هو ابعد من ذلك فأصبحت الخشونة منتشرة في المباريات التي نتابعها حالياً ويعود ذلك لتساهل الحكام مع الالعاب الخشنة التي تصدر من بعض اللاعبين دون ان تجد القرار الصارم مع الحكام فشاهدنا تعدد الاصابات العنيفة للنجوم الصاعدة والواعدة وغيرهم من اصحاب المهارات التي تم ايقاف اصحابها من نجوم الخشونة والضرب والركل فغادر عبدالرحمن البيشي الملاعب دون ان يكمل المباراة وهو يعاني من كسر لقدمه وحدث نفس الشيء للاكوادري سوزا والمهاجم الصاعد محمد حيدر أمين هذه الاصابات المروعة وغيرها الكثير لم تجد القرار من الحكام لوقفهم عند حدهم للمحافظة على النجوم التي كلفت الأندية مبالغ طائلة لإحضارهم واعدادهم والتعاقد معهم,, وإذا استمر الحكام في مجاملتهم (لجزاري) الملاعب فإننا لن نجد في المستقبل القريب مواهب كروية تشارك في المباريات.