أكد اللواء يوسف بن نصير البنيان مدير شرطة منطقة المدينةالمنورة أن فعاليات أسبوع المرور السابع عشر لدول مجلس التعاون الخليجي تحت شعار نحو جيل مروري واع ستبدأ في الثاني والعشرين من شهر ذي الحجة القادم بكافة دول مجلس التعاون وقال في تصريح لالجزيرة ان شرطة المنطقة بدأت منذ فترة الاستعدادات لهذا الأسبوع وكيفية تفعيل هذه المناسبة لزيادة نسبة الوعي لدى سائقي المركبات والمشاة. وعن أهداف الأسبوع العامة أوضح البنيان أن الأسبوع يهدف الى دعوة المواطنين للمشاركة الفاعلة لتنشئة جيل واع يتعامل بحضارة مع تعليمات المرور، والتأكيد على أهمية السلامة المرورية كمطلب حضاري وغرس هذا المبدأ لدى الشباب، وأكد على أهمية دور وسائل الاعلام في ايصال هذه الأهداف وتعميق التعامل معها بين فئات المجتمع للحد من مسببات الحوادث منوها باختيار شعار هذا الأسبوع الذي يوجه للشباب وأسرهم، ونوه البنيان بتنامي الوعي لدى قائدي المركبات وقال اننا نتوخى المزيد وسوف نركز على بعض المشكلات التي نعاني منها في منطقة المدينةالمنورة ومنها قيادة صغار السن، الدخول الخاطىء في التقاطعات من اقصى اليمين الى اليسار والعكس وعدم التقيد بالخطوط الأرضية، وعدم التقيد بأفضلية المرور بالدوار، والتحميل بالوانيتات وخاصة في المواسم، الوقوف الممنوع والمزدوج وخاصة حول المسجد النبوي الشريف وقال ان القضاء على هذه المشكلات لن يتحقق إلا بتضافر جهود الجميع. ومن ناحية أخرى أكد مدير شرطة منطقة المدينةالمنورة اللواء يوسف بن نصير البنيان على أهمية التوعية في شتى المجالات واعتبرها احدى أبرز سمات بناء الشخصية الحضارية في هذا العصر وقال انها من مؤشرات الحضارة والرقي ولهذا فإن المجتمعات الانسانية تولي هذا الأمر جل اهتمامها من خلال وسائل الاعلام وتنظيم الندوات والمحاضرات وتوظيف دور التربية والتعليم للتركيز على هذا الجانب وتواكب حكومتنا الرشيدة دول العالم في هذا الاطار حيث تدعم الدولة الأفكار والجهود التوعوية على المستوى المحلي والخليجي والعربي وتشارك بفعاليات البرامج التوعوية ومنها أسبوع المرور الخليجي وأسبوع المطافىء ويوم الشرطة العربية وحملات التوعية بأنظمة الجوازات وتنظم حملات للتوعية بأخطار المخدرات وحملات ترشيد المياه وغير ذلك من الجهود المكثفة، وقال ان المجتمع مطالب بالمشاركة الفاعلة والاستفادة من اسابيع التوعية المتعددة مشيرا الى أهمية دور أئمة المساجد والمدارس ودور العلم في إثراء هذا الجانب والتركيز على التوعية.