مازالت بيوت الطين القديمة بمدينة الرياض سواء العامرة بالسكان او المهجورة تمثل خطرا على حياة السكان وأمنهم,, فهي معرضة للسقوط بين يوم وآخر بسبب قدمها وبسبب ايضاً قابليتها للتأثر بعوامل التعرية كما انها مأوى المتخلفين الفارين من وجه العدالة ومكان للعديد من السلوكيات الخاطئة التي تتنافى مع العادات والتقاليد. ويظل خطرها قائما مادام انها قائمة ولم تتخذ خطوة من جانب اهل الاختصاص لازالة ماهو آيل للسقوط منها,, وماهو غير صالح للسكن. وغير هذا فإن اوضاع هذه البيوت الطينية باشكالها الحالية يشوه الوجه الجميل والحضاري لمدينة الرياض الحديثة والتي تضاهي كبرى المدن العالمية في ميادينها وشوارعها.