يسرني ويشرفني ان اقدم الشكر والعرفان لجريدة الجزيرة التي قامت بمتابعة مرضى (حمى الوادي المتصدع) في منطقة جازان وظهوره في مناطق اخرى منتقلة من جيزان وهي حالات محدودة وقد اوضحتها عزيزتنا الجزيرة حتى لا يقلق المواطن الذي يقوم بمتابعة ذلك عبر وسائل الاعلام المختلفة وقد قامت حكومتنا الرشيدة حفظها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله بتجنيد كافة السبل وانابه الوزراء المعنيين بتلك الحالات وشهدت منطقة جازان جولات ميدانية من قبل الوزراء على الطبيعة مما ولد انطباعا للمواطن ان الاهتمام يتم على اعلى مستوى وها هو صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله يقوم بزيارة الى جازان مباشرة في رحلته الخارجية مما يعني ان صحة المواطن لها عناية تفوق ما يتصوره المواطن والقضاء ومحاصرة بؤرة المرض يحتاج الى تضافر كافة الجهود ويتطلب وقتا للمكافحة وقد قام معالي وزير الزراعة والمياه مشكورا د, عبدالله بن معمر بمتابعة ذلك ميدانيا من بداية الحملة لمكافحة المرض والجميع شاهد متابعة معاليه على الطبيعة في جميع المواقع وعملية الرش الجوي والتعامل مع المواشي وحرقها بعد الذبح ودفنها وعلى المواطن ان يعي ان نقل المواشي من المناطق الموبوءة يعني نقل المرض وقد شهدت المملكة قبل فترة وجيزة مشكلة سوسة النخيل الحمراء وتعاملت معها وزارة الزراعة مشكورة في حينه باصدار تعميم بعدم نقل الفسائل من المناطق الموبوءة المحددة وللاسف حصل من بعض ضعاف النفوس تصرفات فردية بالقيام بعملية نقل تلك الفسائل التي تم اكتشافها في حينه والقضاء عليها والان مرض الوادي المتصدع يحتاج الى تعاون ويقظة الجميع وعلى الجهات المعنية بذل الجهد حيث ان المرض الحالي لا يقارن باصابه النخيل فكما تعلمون حمى الوادي يصيب الانسان الذي صحته غالية على الجميع والمكافحة تتطلب التعاون من الجميع وعلى الجميع التحري والبحث من اجل عدم انتقال المرض وعلى الشؤون البلدية والشؤون الصحية كل حسب اختصاصه ضرورة منع الذبح خارج المسالخ وردم المستنقعات وعلى وزارة الصحة عدم تقليص النفقات على حساب صحة المواطن حيث ان الوضع الصحي ينحدر الى الاسوأ. ولكم تحياتنا،،، صالح عبدالله علي العيد القصيم بريدة