سجلت سوق الأسهم الأمريكية أول أمس هبوطاً كبيراً عند الفتح وتأثرت أهم مؤشرات وول ستريت وسجلت أقل أداء لها منذ 19 شهراً ويأتي هذا التدهور في السوق كإفراز لعدة عوامل كان أهمها تأثير اعلانات مبكرة بأن شركات التقنية والانترنت والاتصالات غير قادرة على تحقيق ارباح ذات جودة تتوافق مع متطلبات وول ستريت ولعل اعلان I.B.M التي فقدت 15,5% و J.P.Morgan أول أمس عن زيادة احتمالات عدم القدرة على تحقيق أرباح تتوافق مع السوق ونشأت في السوق ما يشبه أزمة ثقة في معدلات المخاطر ما أحدث عدم القدرة على تحديد سقوف المؤشرات المتطرفة,وكان الداوجونز قد تعرض أول أمس خلال الفتح إلى هبوط كبير ولكنه تحسن خلال التعاملات المسائية ومع ذلك فقد أغلق تحت سقف 10,000 نقطة ليستقر عند مستوى 9975,0 نقطة متراجعا بنسبة 1,14% وكان تراجع الناسدال أقل حدة فأغلق بنهاية التعاملات عند مستوى 3171,56 نقطة متراجعاً بنسبة 1,32% وأغلق مؤشر ستاندرد آند بورز عند مستوى 1349,97 نقطة متراجعاً بنسبة 1,79% وأغلق مؤشر شركات الانترنت متراجعاً بنسبة 1,88%.