هل الشعر الحقيقي هوالموجود على صدور بعض الصفحات الشعبية,, وهل الموجود فعلاً في هذه الصحف والمجلات يمثل نخبة الشعر,. هذا السؤال طرحه علي احد الاصدقاء بعد خروجنا من مكان جمعتنا به الصدفة, بمجموعة من محبي الشعر والشعراء الذين يكتبون القصيدة لذاتها ولم يبحثوا عن اضواء الصحافة الشعبية وزيفها ,. إنهم مجموعة من الشعراء الحقيقيين فعلاً شعراء بالفطرة وكل له حكايته مع المطبوعات التي تعنى بالشعر الشعبي,, فهم طرقوا ابواب هذه المطبوعات لايصال نتاجهم للمتلقي ولكنهم لم يجدوا اذناً صاغية او تعاون او حتى توجيه وقد سمعوا منهم قصائدهم واخذوها منهم ولم تنشر,, ،لا يوجد لهم سبب سوى انهم ليس لديهم واسطة كما علق احد الشعراء بذلك,, احد هؤلاء الشعراء الحقيقيين البعيدين عن متاهات النشر اخبرني بانه ذهب الى احد المشرفين علىاحدى الصفحات الشعبية وعرض عليه قصائده ولم يعجبه شيء فيها وعندما سأله عن عيوب هذه القصائد قال لايعرف ولكنها غير صالحة للنشر ويضيف الشاعر بعدها بايام قرأت لهذا الصحفي اذاجازت التسمية ابياتاً لايشرفني ان تكون باسمي,, وعندها عرفت لماذا لم ينشر لي قصائدي,, لاحد هذين السببين: الأول: انه لايميز الشعر الجيد من الرديء,. والدليل ماكتبه من ابيات. والسبب الثاني: في حالة عدم صحة السبب الاول انه اذا كان يميز بين الشعر فهو بالتأكيد لايري ان يظهر احد من غير الشلة من خلال مطبوعته طبعاً كل هذا الحديث وهذه التداعيات انهمرت بعد ان طلبت منه المشاركة في مدارات بعد سماعي منه لأكثر من قصيدة رائعة وكأن مثار استغرابه ان نطلب منه ذلك,. فقال,, انا اذهب لهم ولم ينشروا لي وانتم تطلبون مني المشاركة,, ماهذه التناقضات في عالم الصحافة,, وهنا تدخلت لااشرح له ليس عذراً عن الصحفي الذي لم ينشر قصائدك ولكن لتوضيح امر قد تجهله,, ليس كل ماتقوله من قصيد ونستمتع به في المجالس يصلح للنشر ولكن هنا في مدارات قاعدتنا واضحة نحن للجميع والجزيرة مشهود لها بتقديم اجمل الاصوات الشعريةولن نذكر اسماءهم ونعددهم ولكن يكفينا فخراً بانهم يذكرون ذلك في لقاءاتهم الصحفية بعد ان اصبحوا نجوماً ومايقوم به الآخرون لايعنينا فهذا شأن خاص بهم,. وللجميع نقول دائماً اهلاً بكم. آخر أثر عز طيفي خذا طبعك بالايام ذبك ان بغيته تغلى,,وان تمنعت جاك