* الامير سعود بن عبدالله شاعر يشعر بما نريده,, فيقول مايريد لانه كل مانريد,, يعرف جراحنا ويعزف افراحنا,, شاعر له القصائد المفعمة بالإنجاز,, والمطعمة بالامتياز,, والمنعمة بالاعتزاز,, لإيحاءاته خيال واسع,, ولمعانيه بياض ناصع,, ولافكاره ميزة وطابع. شاعر حدّث اللحن، ولّحن الحدث، فأجاد الحديث وحدّث الإجادة,, نعم حدث الإجادة بأن جعل اجادة الشعر ليس في قديمه فقط بل في حديثه ايضاً. عندما تقرأ قصائده تنشرح لمعانيه صدورنا,, لأن لسانه تحدث عمّا داخل صدره وقلبه فأخرجه لنا صافياً صادقاً دون اي تعسف ولا تزلف. الامير الشاعر سعود بن عبدالله رجل واسع الصدر واسع الإبداع. شعره دائماً يتصدر الشعر ويشعر الصدر, نعم يشعر الصدر بالتفاعل, والتقابل والتبادل,, والتفاؤل,, بحثت كثيراً في قصائده لأجد له بصمة اكتب حولها فتصدرت جل ابياته مفردة وجدتها تتكرر كثيراً في روائعه,. فانشرح بها صدري واعتبرتها بصمة لهذا الشاعر الا وهي مفردة الصدر ,, ولكي لا اطيل عليكم فهذه بعض النماذج من ابياته تتصدرها هذه المفردة المميزة. يقول عن دار الصباح الكويت الشقيقة: سلام الحب يادار الصباح وديرة الشجعان سلام الجار والمقدار والتاريخ وآل سعود على دار معزي يوم جاها له ربع وأوطان رمت له صدرها بالحب والتجديد والموجود واستمر حتى قال: بحبك ياكويت الحب سولف للرياح اغصان وصدر ماملاه البحر حبه كل يوم يزود وفي قصيدة حب قال: فيه حكي بصدري مادرى به وكل ماطاح حرف قمت اشيله حتى قال: ابتدا به حديث ولا انتهى به بين صدري والانفاس العليله وايضا قال: الا يالزاهر العطشان وش خلى الحكي بارد عساه من البراد اللي بصدر الليل واطرافه ثم لاحظوا هنا ورود المفردة في صدر البيت مرتين متتاليتين يقول: لو فالصدر ياساكن الصدر قلبين تخاصمت والا ملكت الثنيني بصراحة هو شاعر يشرح له الصدر ويجعل الشعر الشعبي له مكانة الصدر وليس ذلك بغريب على شاعر مبدع مثل سعود بن عبدالله.