تمشي ولاتبصر معالم طريقها من دورة الدنيا وزايد عذابها دنيا تدس السم داخل رحيقها دنيا تجور وماعرفنا,, مرادها كم راس رجل غرته في بريقها حنا منحناها تعبنا وحرصنا وهي طبايعها تبور برفيقها نعيش فيها البغض والحقد والحسد ناس كرهناها وناس نطيقها عجوز لكن مكثر اللي يحبها والمشكلة ماتغدر إلا عشيقها دنيا على ماقالت الناس دانيه يشقى مهاويها ويسعد عتيقها من هام فيها غرته في ودادها يالين يصبح واحد من رقيقها الخير قسمة فرقة الدين والهدى والنار والخسران قسمة فريقها يا الله عسى مانبتلى في غرامها عزي لمن هو مال واصبح غريقها عزي لمن جابت له الهم والكدر وعزي لمن نام وتلحف دليقها عزي لمن غير زمانه مسيرته وعزي لنفس جفف الوقت ريقها دنيا بها السرحان والحر عزلوا وامست بها الغربان ترفع نعيقها كم واحد ما ادرك امانيه كلها بعض الاماني مات قبل اتحقيقها وكم واحد من جورها ذاق مرها وكم واحد تعطيه حالي سويقها ياما خذت من روس ناس نعزهم من عقب ظهر الارض زادوا عميقها ماكنهم شافوا بحرها وبرها وماكنهم عاشوا رخاها وضيقها من بيننا حال القدر وانتحا بهم وماتجدي دموع عليهم نريقها هاذي هي الدنيا وهاذي سواتها ياسعد رجل مامشى في طريقها وفي خاتمة قولي اصلي على النبي عد الطيور الطايرة,, واتحليقها سليمان راشد الغفيلي الاسياح - التنومة