شدد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك على رؤساء المراكز في المنطقة بتلمس احتياجات المواطنين وتفقد أحوالهم في المراكز التي تستدعي مخاطبة المحافظين أو إمارة المنطقة بحكم قربهم منهم والعمل على خدمة المواطن ليعيش حياة كريمة وبمستوى معيشي لائق وكريم، وضرورة التواجد الميداني بشكل يومي في المراكز. جاء ذلك في حديث لسموه خلال لقائه الأسبوعي بأهالي المنطقة في منزل سموه أمس بحضور وكيل إمارة منطقة تبوك عامر بن محمد الغرير ووكلاء الإمارة المساعدين والمحافظين ورؤساء المراكز ومشايخ القبائل وأعيان المنطقة ومديري الإدارات الحكومية. كما تناول سموه في حديثه ما تم مناقشته مع وكلاء وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد خلال لقائه بهم يوم أمس وقال إنه تم مناقشة برامج ومشاريع الوزارة بالمنطقة والاطلاع على المشاريع التي ستنشؤها الوزارة بالمنطقة ومنها قاعة كبرى تتسع لأكثر من 1500 شخص، وسيتم استخدامها لإقامة الندوات والمناسبات بالمنطقة. وقال أمير منطقة تبوك: «على رؤساء المراكز مسؤولية كبرى تجاه المواطنين، وإن تبوك اليوم أصبحت مدينة مكتملة الخدمات والمرافق يتجاوز عدد السكان فيها بعد الإحصاء الأخير المليون نسمة، وأن المحافظات والمراكز شهدت نقلة نوعية من حيث التطور والنمو في جميع الخدمات والمرافق بالإضافة إلى أن المنطقة تشهد مشاريع متعددة وحيوية ستساهم في نهضة المنطقة», داعياً رجال الأعمال والمستثمرين إلى المشاركة بإيجاد مشاريع استثمارية في جميع المجالات بتواجد البنية التحتية المتكاملة بالمنطقة. ومن جهة أخرى التقى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك ظهر أمس الأحد بمكتب سموه بقصر الإمارة أمين منطقة تبوك المهندس محمد العمري والذي أطلع سموه على المشروعات القائمة والتي تنفذها الأمانة وعلى الدراسات الإستراتيجية التي أعدت وعلى المشروعات البلدية التي تنفذ حاليا بمحافظات ومراكز المنطقة، تضمنت تفاصيل شاملة لمشروعات السفلتة والإنارة والحدائق الجديدة ومشروعات الصيانة وتخصيص مواقع معينة لأسواق متخصصة، كما تضمن الشرح تنظيم الخدمات الأساسية وأعمال النظافة وكشط وإعادة سفلتة ومشروعات تصريف تجمع الأمطار ودرء السيول، كما أطلع المهندس العمري سموه على الخطط المستقبلية للأمانة تتضمن نظرة جديدة وفق بيانات التعداد السكاني والخطط الخمسية الإستراتيجية. وشدد سموه عقب اطلاعه على مشروعات الأمانة أن تعم المشروعات كافة الأحياء في مدينة تبوك وأن تحقق مطالب المواطن من خدمات بلدية بأسرع وقت ممكن، وأكد سموه خلال اللقاء على ضرورة العمل الدؤوب والمتواصل على تطوير مراكز وقرى الساحل لخدمة أهالي المنطقة. من جانبه عبر المهندس العمري عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي أمير منطقة تبوك على دعمه وتشجيعه وتحفيزه ومتابعة أعمال منطقة تبوك، الذي بالتأكيد سيكون له الأثر في خدمة المنطقة وأبنائها على الوجه المطلوب.