في بادرة انسانية لا تستغرب على أمثاله كتب الشاعر/ حاكم بن بدر الدويش كتب هذه الأبيات الجميلة مواساة لصديقه,, وصديقنا جميعاً الشاعر القدير/ عناد المطيري في وفاة والدته رحمها الله: الله يرحمها ويجبر عزا عناد ويجبر عزا اللي يوم غابت فقدها يالله يا رب لك الخلق سجّاد يا خالق الانفس ومحصي عددها تغفر لها يا رب في يوم الأشهاد وتمحي خطاياها بصافي بردها وتجعل لها في جنة الخلد ميعاد في وسط طوبى يا لله اكمل سعدها وسع عليها اليوم عن ضيق الالحاد وعلى ثبات القلب يالله زدها يا عناد لو دمعي إلى هل لك فاد هليت دمعي لين يصفي مددها يا عناد لو هو ينطح الموت بجهاد لتشوف وقفات كبار تحمدها لا شك سنة,, والمقادير ورّاد والموت كل بيوت الامة وردها يا عناد انا مثلك بي الهم يزداد من كثر أنا ما أغليك كني ولدها حاكم بن بدر الدويش ورغم الحزن لا يملك الشاعر عناد المطيري إلا أن يتجاوب للموقف الانساني المتمثل في مواساة صديقه فيقول: رغم الحزن ومطاولة سهر واجهاد خفف عنا روحي رفيق سندها ناجاني بصدق المشاعر والامداد راعي البيوت اللي متان عمدها حاكم ولد بدر الدويش أبو الأمجاد من ماضي الايام واللي بعدها دنيا يا بو نايف بها قرب وابعاد عقب الفرح فيها نعاني نكدها وأنا على ما قدره سيد الأسياد راضي,, ومن هو يحتسب له وجدها أرجيه رجوى ما لها حساب واعداد يغفر لها والنفس يبري لهدها لو ان قلبي من سبب فقدها باد غاب الفرح من يوم غيّب جسدها لكن ما دام ايامنا تذرع الماد الله يقدرني وأوفي وعدها والشكر لك موصول يا ذخر الاجواد عداد تلويح الخلايق بيدها