أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن أجهزة الأمن الإيرانية ستتعرف على هوية الأشخاص الذين اعتدوا على علماء إيران النوويين قبل يومين وسيتم محاكمتهم. وقال نجاد الثلاثاء إن الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي مسؤولة عن اغتيال عالم نووي في طهران كونها أوردت اسمه في أحد قرارات الأممالمتحدة. وشدد قائلا: إنه سيتم الثأر لدماء العلماء الذين سقطوا في طهران وذلك في رد الفعل على حادثة اغتيال العالم الفيزيائي مجيد شهرياري وإصابة العالم فريدون عباسي بجروح في عملية إرهابية مزدوجة في العاصمة طهران. وتوعد أحمدي نجاد بملاحقة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن قضائيا في حال تم قتل عالم آخر، علما أن إيران ستستأنف مع تلك الدول الأسبوع المقبل المفاوضات حول برنامجها النووي المثير للجدل. وأضاف «ننسب هذه الجرائم إلى من صوتوا على قرارات ضدنا وخصوصا أنهم ذكروا في هذه القرارات أسماء علمائنا». وسارعت إيران إلى تحميل إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية هذا الأمر. من جهة أخرى قالت وزارة الخزانة الأمريكية الثلاثاء إنها وسعت العقوبات المتعلقة بالأسلحة ضد إيران لتشمل عشر شركات إضافية وخمسة أفراد قالت إنهم مرتبطون ببنك ملي وشركة الشحن البحري المملوكة للدولة. وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أدرجت بنك ملي الإيراني وشركة الشحن البحري على القائمة السوداء في إطار عقوبات تستهدف المشتبه بأنهم داعمون لبرنامج تطوير الأسلحة النووية الإيراني.