رفض رئيس هيئة أعضاء شرف نادي الرائد سابقًا الشيخ صالح بن محمد المحيميد مطالب الأسرة الرائدية له بالعودة لكرسي رئاسة الهيئة الشرفية الذي ترجل عنه في وقت مضى، مؤكدًا أن هناك أخبارًا سارة في هذا الصدد. جاء ذلك خلال الاحتفائية التي أقامها المحيميد للرائديين وتواجد فيها نخبة من الرائديين يتقدمهم رؤساء النادي السابقون عبد العزيز المسلم وفهد الربدي وخالد السيف والشرفيون إبراهيم الراشد ومحمد السلمان وعبد الله القناص وإبراهيم الثويني وعبدالرحمن العيدان وأحمد المشيقح والمهندس محمد الدغيري وصالح غدير التويجري والمدرب الوطني عبد العزيز العودة وشاعر الرائد محمد الضالع وعضو مجلس الإدارة إبراهيم الصوينع وجمع من منسوبي النادي.. وأشار المحيميد إلى أن هناك عددًا من الأسماء المطروحة من رجالات الكيان الرائدية واصفًا إياهم بقامات وهامات لديها قدرة مالية ومكانة اجتماعية جديرة بتقلد هذا المنصب ومواصلة مسيرة التقدم والرقي لخدمة المجتمع وشبابه مطالبًا الجميع بضرورة الوقفة وتقديم الدعمين المادي والمعنوي للنادي مشيدًا بجهود إدارته ومشددًا على أن يقتصر النقد على الهادف منه والبعد عن الهادم متمنيًا أن تتواصل الأفراح الرائدية بتقديم صورة مشرفة ترضي طموح عشاقه. هذا وقد ساد الاجتماع النقاش من كافة الحاضرين في مختلف شؤون رائدهم ماضيها ومستقبلها والمقبل منها واعدين بالتكاتف والالتفاف حول ناديهم في قادم الأيام. من جانبه قدم رئيس النادي فهد المطوع شكره وتقديره للمحيميد على هذه البادرة بجمعه شمل الرائديين على مائدة الوفاء الرائدي، مؤكدًا أن ما يميز شرفيي الرائد ورجالاته وأنصاره هو ظهور تكاتفهم وتعاضدهم متى ما تكالبت عليه الظروف والأزمات، مشيرًا إلى أن اختلاف الرأي من الجميع لا يفسد للود قضية متمنيًا أن تتواصل الاجتماعات الشرفية في القادم من الأيام.