حذّر الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف من عواقب الركود السياسي الذي تعيشه البلاد والناتج عن سيطرة حزب السلطة (روسيا الموحدة) على مختلف مؤسسات السلطة دون منازع وذلك في أعنف انتقاد يوجهه للحزب الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء فلاديمير بوتين. وقال في بيان اذاعه شخصياً بالصوت والصورة على موقعه على الإنترنت إن أعراض ركود سياسي تتبدى في الحياة السياسية الروسية منذرة بتحول الاستقرار إلى كساد من الممكن أن تترتب عنه عواقب وخيمة على الحزب الحاكم والمعارضة على نحو سواء. ويعتبر حزب (روسيا الموحدة) حزباً حاكماً في روسيا اليوم كما كان الحزب الشيوعي السوفيتي في العهد السوفيتي. وكثيراً ما يستخدم منتقدو الكرملين كلمة ركود لمقارنة روسيا المعاصرة بفترة حكم الزعيم السوفيتي ليونيد بريجينيف بين عامي 1964 و1982وهي فترة تعرضت لانتقادات كبيرة مثلما حدث مع الفترة التي سادتها الفوضى في التسعينات في عهد الرئيس الروسي بوريس يلتسن الذي خلفه بوتين.