عمليات جني الأرباح استمرت للجلسة لكن بشكل ضعيف مقارنة بجلسة السبت وكان المساهم الأكبر تأثيراً في تراجع السوق إلى 6348 نقطة هو السعودي الفرنسي بالإضافة إلى معادن مع تماسك جيد من سابك، وبالنسبة للسعودي الفرنسي فقد أغلق عند 45.3 ريال بهبوط نسبته 1.5% لكن بعد التدقيق يتضخ أنه أنهى جلسته بنمط شرائي صريح وعليه يمكن أن يتوقف من الغد في الضغط على المؤشر العام ، وبخصوص معادن التي خسرت ما نسبته 1.3% من سعرها فإنه يتضح من سلوكها أنها قد يتم إرغامها على التراجع إلى 21.5 ريال حينها تتوازن القوى هناك، والإيجابية في الجلسة تأتي من تماسك سهم سابك عند سعر افتتاح الأسبوع مع تراجع في الكميات المتداولة يعطي انطباعا بأن السيناريو الذي تم ذكره جارٍ تحقيقه وهو تثبيت قيمة السهم فوق الحاجز المئوي خلال بضعة أيام مع أن ذلك من مصلحة ملاكه على الأقل حتى قبيل إعلانات الموسم الرابع والأخير ، وبإغلاق المؤشر العام عند 6362 نقطة يستمر السوق بالسير جانباً مع عزوم مترهلة أكثر في البيوع حيث بلغت الكميات المتداولة 91 مليون سهم معظمها صفقات شراء. جلسة اليوم طالما السوق فوق نقطة توازنه (6100 نقطة) فإن أي نمط شرائي يتكون بعد هبوط يتوقع أن يحفز السيولة من جديد للعودة وشد الأسعار وهذا مرجح ويعتبر مستوى 6318 نقطة أدنى نقطة يمكن مشاهدتها خلال بضعة أيام ومهم جدا مراقبة أي خبر قد يصدر من الصين بشأن أسعار حيث رفعها يخفض من الطلب على النفط وبالتالي على سهم سابك، وبعد دمج حركة التداول لآخر 58 جلسة يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6365 نقطة مع المزيد من إشارات العودة لحاجز 6400 نقطة خلال أيام قليلة.