كم كانت الفرحة غامرة والعيون تتشرف برؤيتك وتتبادل التهاني بالعيد وسلامتك وتطمئن على صحتك الغالية فعافيتك عافية الوطن والمواطن والأمتين العربية والإسلامية، فأنت يا سيدي لست ملك المملكة العربية السعودية فقط بل أنت كما يليق بك أن تسمى (ملك الإنسانية)، تألمت سلمك الله فتألم العالم، ومن البديهي أن يكون ذلك وقلبك الكبير بهذه الشمولية النادرة، لم لا وأنت من يتألم لآلام القريب والبعيد، تقيل عثرة هذا وتشد من أزر ذاك، قوافل خيرك تجوب العالم بحثاً عن محتاج وسد رمق جائع وإغاثة ملهوف. لقد كانت إطلالتك في مساء العيد فرحاً بحد ذاته وكانت حديث شعبك الذي أحببته وأحبك وقد كنت في تلك الليلة المباركة في مناسبة عائلية؛ إذ أحسست ومن يجلس بجانبي يتلألأ البشر في وجهه وهو يرفع صوته بالدعاء الصادق لك ويبشر الجميع (شفتوا أبومتعب ما شاء الله طيب) ويحمد الله تكراراً على اطمئنانه على صحتك وهكذا هي مجالس كل السعوديين في تلك الليلة الرائعة.. دمت يا سيدي مكللاً بالصحة والعافية وطول العمر وحسن العمل وهنيئاً لنا بسلامتك. الحمد للي علينا منّ بشفاك حنا دعينا ولا خيب رجانا طهور يا سيدي والله يرعاك ياللي بعد ربنا ظلك حمانا بين الحنايا يابو متعب خزناك