زعمت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن هناك عملية إسرائيلية - مصرية مشتركة تجري من وراء الكواليس للقضاء على قيادات تنظيم (جيش الإسلام) في غزة لإحباط ما أسمته ب»الهجوم» الذي تخططه لاستهداف السياح الإسرائيليين في سيناء،. بدوره قال مصدر أمني إسرائيلي رفيع: «إن قيادة حركة حماس في غزة تعلم جيدًا بنشاطات منظمة «جيش الإسلام» الذي يتزعمها «ممتاز دغمش» في سيناء وتعطي الضوء الأخضر لممارسة هذه النشاطات الرامية إلى ارتكاب عمليات واختطاف سياح إسرائيليين.وفي نبأ لاحق نفى مصدر أمني مصري رفيع المستوى، تقارير إسرائيلية بأن هناك عملية إسرائيلية مصرية مشتركة للقضاء على قيادات تنظيم «جيش الإسلام» في قطاع غزةوسيناء.وقال المصد الأمني: «لا توجد تنظيمات إرهابية في سيناء، ولا توجد نشاطات لأي جماعات سواء فلسطينية أو حتى مصرية، وأن سيناء مؤمنه تمامًا ومسيطر عليها، ولا توجد عمليات مشتركة مع إسرائيل سواء أمام الكواليس أو حتى خلف الكواليس». من جانب آخر كشفت الإذاعة الإسرائيلية، عن تقديم عرض إسرائيلي لإبرام صفقة تبادل سجناء بين مصر وإسرائيل، تتضمن إطلاق سراح عدد من المواطنين المصريين المحتجزين في إسرائيل، مقابل الإفراج عن (آخر جاسوس إسرائيلي بمصر) وهو الإسرائيلي من أصل مصري، «عودة ترابين»، المسجون في مصر منذ 11 عامًا، بعد إدانته بتهمة التجسس لصالح إسرائيل. وبحسب ما نقلته إذاعة إسرائيل فقد قدم «أيوب قرا» نائب وزير تطوير النقب والجليل، عرضًا بهذا الشأن، خلال لقائه مع وليد الشريف القنصل المصري في إيلات، الذي وعد، بإحالة هذا العرض إلى المسئولين في القاهرة.