قلة من اللاعبين الذين يشقون طريقهم بكل همة ورغبة وإصرار في مضمار طلب العلم والمعرفة والاستثمار.. بعد تركهم الكرة وابتعادهم عن الملاعب.. فيصافحوا النجاح والفلاح بإرادتهم القوية وعزيمتهم الصلبة وهمتهم الفولاذية وبالتالي يبقى هؤلاء المتميزين مصدر فخر واعتزاز وعامل مشجع ومحفز للأجيال القادمة كون هؤلاء النجوم المشرفة جمعت الأداء الرائع والخلق الرفيع والتحصيل العلمي العالي في قالب واحد. - وربما يكون الهلال أو (دكتور) الأندية السعودية أكثر هذه الأندية تفوقاً.. وتحديداً تألق بعض نجومه السابقين في مضمار العلم والبناء المعرفي.. بعد مغادرتهم المستطيل الأخضر وتوديع الملاعب.. فيصبح دربهم العلمي ومؤشرهم (أخضر) بلياقة حماسية عالية.. نجوم كافحت ونافحت حتى حصلت على شهادة الدكتوراه.. ومنهم بالطبع الدكتور عبدالله البرقان المتخصص في شؤون الاحتراف والدكتور عبدالرحمن القحطاني نجم هلال الثمانينيات الميلادية الحاصل على شهادة الدكتوراه من أعرق الجامعات البريطانية تخصص إعلام عام 2000م وأيضا حارسه المثالي في التسعينيات الميلادية تركي العواد العائد مؤخراً من خارج المملكة عقب حصوله على شهادة الدكتوراه من بريطانيا تخصص (إعلام) بعد أن تنازل برغبته عن الشهرة وكرة القدم ليسير على مطية الطموح العالي متوجاً مسيرته العلمية بالحصول على شهادة الدكتوراه من أعرق الجامعات البريطانية. - وكم هو جميل أن نشاهد نجوم الماضي الجميل أمثال الدكتور عبدالرزاق أبو داود قائد النادي الأهلي الشهير والدكتور صلاح السقاء مدافع نادي الرياض والدكتور خالد التركي نجم النصر الكبير والدكتور عبدالعزيز المصطفى نجم الهلال في كرة اليد والدكتور صالح العميل مهاجم الشباب والدكتور عبدالرزاق بكر نجم الاتحاد في الثمانينيات الهجرية والدكتور عمر المروعي لاعب الوحدة السابق.. وبقية الأسماء من نجوم الأمس الرياضي التي توجت مسيرتها العلمية بالحصول على شهادة الدكتوراه أو درجة الماجستير.. لتثبت هذه النماذج الرائعة التي جمعت العطاء الكبير والتحصيل العلمي الرفيع والخلق البديع.. إن الرياضة علم ومنهج وثقافة لبناء العقل وتنوير الفكر وتغذية الأدمغة بالمعرفة.. ومنطلقاً لتحقيق الآمال العلمية وترجمة الطموح على أرض الواقع.. حالما توفرت الإرادة الصلبة والعزيمة الفولاذية في الوجدان.. والأجمل بالطبع استثمار هذه الطاقات والكفاءات المرصعة بالعلم والفكر المستنير التي تجمع الخبرة الميدانية والمعرفة الأكاديمية.. وذلك بالاستفادة من هذه العقول المتفتحة في الأندية, خاصة في خضم حقبة العولمة الرياضية التي أضحى فيها العلم الرياضي الأكاديمي يشكل الحصان الجامح في مضمار التفوق. -في نادي ريال مدريد تم إنشاء مركز للبحث العلمي الرياضي للتعامل مع المشكلات وأزمات النادي الملكي بأسلوب ومنهج علمي رصين يلامس عمق القضايا والمعضلات التي تعيق انطلاقة الجواد الإسباني المخضرم.. فمتى نصل لثقافة التعامل مع البحث العلمي في منظومتنا الرياضية...؟! - إدارة نادي الرياض الحالية برئاسة العقل المستنير (تركي آل البراهيم) تتعرض لحرب باردة من ثلة من تركة الإدارة السابقة هدفها إسقاط هذه الإدارة المحترفة.. فعلا في قلوبهم مرض.. !! - في الوقت الذي نطمح فيه أن نرتقي بالفكر الرياضي ونعزز من قيمنا الأخلاقية.. وندعم التضامن مع القيادة الرياضية.. نجد هناك من يعبث في الأدوات الرياضية ويمارس سلوك التزوير وتمرير المعلومات المغلوطة لأعلى سلطة رياضية بالعالم.. لأهداف مكشوفة ومآرب مفضوحة.. ! - تشكيل لجنة فنية من لاعبين سابقين مؤهلين بالنادي الأهلي لتقييم العمل الفني وتدعيمه بالأفكار والرؤى المستنيرة.. أولى الخطوات التصحيحية لضمان عودة قلعة الكؤوس إلى رفع الرؤوس في وسط الميدان. - في المصانع اليابانية تدعم الأجهزة الإدارية والإشرافية والفنية بأخصائي نفساني صناعي متخصص.. ونحن نرفض الأخصائي النفساني الرياضي في الأندية.. لأن» ثقافة الجنون» لا تزال خيوطها العنكبوتيه تعشعش في عقول وأذهان الكثير..!! - اختيار الزميل العزيز (عبدالكريم الجاسر) مديراً للمركز الإعلامي بنادي الهلال.. مكسب كبير للزعيم فهو بمهنيته العالية وخبرته الرصينة قادر على إعادة صياغة وصيانة العمل الإعلامي الهلالي بشكل يحقق طرف المعادلة في الفعالية والكفاءة والحضور المتوقع.