أعرف كما يعرف الكثير من أبناء الليث الأبيض، أن أعضاء شرف الشباب وإدارة النادي عاقدو العزم على إعادة النادي إلى وضعه الطبيعي، بعد التوفيق من الله عزَّ وجلَّ، وتضافر الجهود ونكران الذات والصراحة في القول وإبداء وجهات النظر لوضع الحلول المناسبة لها. إنّ أي عمل مهما كان لا بد أن يكون له سلبيات وإيجابيات وليس العيب أن أخطئ إنما العيب كل العيب هو التمادي والمكابرة، لكن في نفس الوقت لا نريد أن يفقد الليث الأبيض بريقه ومكانته التي حصل عليها لقاء أدائه المميز عبر المستطيل الأخضر .. ولكن وبكل صراحة لو رجعنا للوراء لوجدنا أن هناك أخطاء صريحة يقع فيها خط الدفاع لا يمكن السكوت عليها، وإن حصل ذلك ففيه إجحاف للفريق بصفة عامة، ولو نلاحظ الأخطاء الدفاعية لوجدنا انها كانت السبب في فقدان الفريق الكثير من النقاط، وأنا هنا لست بصدد تعداد هذه الأخطاء، ولكن نرجو من الإدارة كما عوّدتنا وضع الحلول الجذرية لها لأننا بكل صرحة نريد ان يكون ليثنا رقماً ثابتاً في كل البطولات، وأعتقد ان هذا حق مشروع لنا مثل غيرنا.. حقاً إنها فلسفة مدربين..! نأمل من الإدارة الشبابية أن تُذكِّر طيّب الذكر مدرب الفريق وتتذكَّر هي أيضاً أن هناك لاعبين نجوماً يملكون قدرات مميزة قبل مجيئه، ومن الظلم أن يكونوا أسرى الاحتياط .. أقول لقد مللنا من الأعذار غير المقنعة، علماً انهم يتواجدون في التمارين بشكل جدي ولا يشكون من إصابات، وأنا واثق ان لديهم مساحات من الإبداع والعطاء .. بدون شك نحن لسنا مدربين في كرة القدم، ولكن ما يقوم به مدرب الفريق (فوساتي) في معظم المباريات التي قادها يثير الدهشة، وبالذات تغييراته والوقت المناسب لها .. هذه التغيرات التي كثيراً ما أخرجت الفريق من مباريات كان هو الأحق بها، ولكنها فعلاً فلسفة مدربين. غول الإصابات يبدو أن سوء الحظ قد عقد صداقة مع لاعبي الشباب في أكثر من مباراة، ولو رجعنا للوراء لوجدنا أنه في الدوري المنصرم يكاد يكون أكثر فريق فقد أكثر من نجم بسبب الإصابات، وأنا هنا لست بصدد تعدادهم، فالكل يعرفهم ويعرف تأثيرهم على نتائج الفريق. وهنا ندعو لجميع اللاعبين المصابين بالشفاء العاجل ليعودوا ويساهموا مع زملائهم في مسيرة أنديتهم.