قال أ.د. سليمان الماجد استشاري الأمراض الصدرية بمجموعة د.سليمان الحبيب الطبية الحاصل على البورد الأمريكي والزمالة الكندية " أن هناك الكثير من الناس يتساءلون حول الفحوصات الطبية الشاملة ، وهل هناك أهمية لهذه الفحوصات بالنسبة للإنسان العادي الذي لا يشتكي من أية أعراض". وأكد أن الفحوصات الطبية الشاملة هامة حتى بالنسبة للإنسان العادي الذي لايشتكي من أية أعراض وأن هناك أمراض عديدة قد تصيب الشخص دون إنذار مسبق مما يستوجب عمل تلك الفحوص . اكتشاف الأمراض مبكراًَ وأوضح د. الماجد أن التطور التكنولوجي الكبير الذي طرأ على الأجهزة الطبية ساعد على تسهيل عملية إكتشاف الأمراض مبكراً جداً بل قبل وقوعها بسنوات ، وذلك يتمثل في أجهزة الأشعة الحديثة والتحاليل المخبرية المتطورة ، موضحاً أنه بالإمكان عمل جدول زمني خاص لهذه الفحوص المخبرية والإشعاعية ومعاينتها من قبل عدة إستشاريين لكن قبلها يجب على الطبيب أن يبحث عن بعض الفحوصات التي تم إجراءها في السابق ونتائجها . تطبيق البرنامج يتم وفقاً للجمعية الامريكية للاطباء وأضاف د. الماجد أن برنامج الفحص الطبي الشامل يتم تطبيقه وفقاً لتوصيات الجمعية الأمريكية للأطباء والفحص الدوري الكندي ، وهو يشمل زيارة المريض لمجموعة من الأطباء والإستشاريين في تخصصات الطب العام والأمراض الباطنية وطب العيون وطب الاسنان بالإضافة إلى طبيبة النساء والولادة بالنسبة للإناث ، كما يتم عمل فحوصات تشمل تخطيط القلب وقرائته ، قياس التنفس وجهد الرئتين ، أشعة الصدر ، بجانب عمل فحوصات مخبرية وقرائتها من قبل الطبيب العام وتشمل فحص وظائف الكلى ، فحص وظائف الكبد ، الكشف عن التهاب الكبد الوبائي الفيروسي بنوعيه B و C ، الدهنيات الثلاثية ، الكوليسترول ، تعداد كريات الدم وصبغة الدم ، سرعة ترسب الدم ، إختبار الكشف عن مرض السكر ، الفحص المجهري للبول والبراز ، فحص الدم في البراز.