الشاعر فيصل بن سبيل يسلم بأن للحب سلطانه الآسر للقلوب قبل وبعد لحظات الوداع في حياة المحبين: من جورها فرصة عمر يوم شارق ابنتهزها واشكر اللي اتاحت دام الغلا لامن طلع، راح مارق طواري الرجعة عن البال زاحت نجيت من بحرٍ به الغير غارق والنفس من هم الغرام استراحت هجري لها رمحٍ على القلب زارق ولا نيب سامع صوتها كان صاحت عن جرحها, جرحي من الضيم فارق ولا حست إلا حين جست وناحت؟! يفوح شوقي يوم الانكار حارق ما شمت اطياب الوله يوم فاحت؟ يوم الغلا بالقلب والعين بارق ما شفتها في برقها لي لاحت لا ينتظر من يقفل البال طارق أشواقه اللي جابته منه راحت أنا وعدت وسهم الافعال خارق لو ان دمعتها على الخد ساحت هان الوداع وحان دور المفارق قولوا لها: من محجر العين طاحت