رعى سمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل محافظ المجمعة، بحضور معالي رئيس ديوان المظالم الشيخ إبراهيم الحقيل والشيخ منصور الغصن مدير إدارة الفروع بجمعية تحفيظ القرآن بمنطقة الرياض وعدد من المسؤولين والأعيان، بعد مغرب أمس الأول، الحفل السنوي لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمجمعة، الذي تم خلاله تكريم 188 مشاركاً ما بين طالب ودارس، كما تم في توزيع جوائز المسابقة القرآنية، إضافة إلى تكريم نخبة من الإعلاميين. وقد وصل سمو محافظ المجمعة ومعالي رئيس ديوان المظالم إلى مقر الحفل، وكان في استقبالهما رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ خالد الشثري والأستاذ سليمان الدخيل نائب رئيس الجمعية والأستاذ عثمان اليوسف المدير العام للجمعية. وفي الحفل ألقى الشيخ خالد الشثري كلمة، رحَّب فيها بسمو المحافظ ومعالي رئيس ديوان المظالم. مشيراً إلى الدعم المستمر الذي تحظى به الجمعية من قِبل سمو المحافظ, وشاكراً الشيخ إبراهيم الحقيل على مساهمته في تكريم الحفاظ, ثم أعلنت إدارة الجمعية البشرى باكتمال مشروع (وقف القرآن) وتسديد كامل المبلغ الذي بلغ ثلاثة ملايين وثمانمائة ألف ريال، خلال 13 شهراً فقط. بعد ذلك قدّم مجموعة من طلاب الحلقات لوحة إلقائية، ثم ألقى رئيس ديوان المظالم كلمة بالمناسبة، شكر فيها سمو المحافظ على اهتمامه البالغ بالقرآن وأهله، الذي جاء امتداداً للدعم المشهود من ولاة الأمر - حفظهم الله - كما أشاد بما وصلت إليه الجمعية من تطور وتوسع في خدمة المجتمع. بعدها تفضل الأمير عبدالرحمن بن عبدالله ومعالي الشيخ الحقيل بتسليم جوائز المسابقة القرآنية التي تلقت قرابة 1000 مشاركة من أنحاء العالم، كما تم تكريم الحفاظ الذين بلغ عددهم (138) طالباً والمشاركين في الدورات الصيفية ومجتازي دورة الإتقان الذين بلغ عددهم (30) دارساً، ثم في بادرة من إدارة الجمعية تم تكريم (14) إعلامياً من مندوبي الصحف المحلية والإلكترونية والمنتديات الذين ساهموا في دعم مسيرة الجمعية ونشر ثقافتها. واختتم الحفل بتقديم الدروع التذكارية. وكان معالي رئيس ديوان المظالم قد زار جمعية البر الخيرية بالمجمعة, استقبله خلالها الشيخ فهد الصالح نائب رئيس مجلس الإدارة وأعضاء المجلس والعاملون، وقد أثنى معاليه على ما شاهده من برامج وأنشطه، وما تحقق لها من نتائج, مقدماً بعض المقترحات من أهمها العناية بالأوقاف واستقطاب المتطوعين من الشباب.