اختتم صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام زيارته لسوريا بعد مباحثات أجراها مع الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد الذي التقاه مرتين ورئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى ميرو، وقد صدر في ختام زيارة سموه البيان الصحفي التالي: بيان صحفي في إطار العلاقات المتميزة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية وبناء على دعوة كريمة من فخامة الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد قام صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بزيارة رسمية إلى الجمهورية العربية السورية على رأس وفد رفيع المستوى خلال المدة من 13/10/1421ه إلى 14/10/1421ه الموافق 8/1/2001م الى 9/1/2001م,وقد نقل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني إلى اخيهما فخامة الرئيس الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية. وقد عقد سموه اثناء هذه الزيارة جلسة مباحثات مع فخامة الرئيس الدكتور بشار الأسد ودولة رئيس الوزراء وحضر هذه المحادثات الوفد المرافق لسموه وحضرها من الجانب السوري عدد من المسؤولين وقد بحث الجانبان أوجه التعاون الثنائي بين البلدين السياسية والاقتصادية والتجارية وأعربا عن ارتياحهما لما وصلت إليه من تعاون في جميع المجالات وكذلك مع دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى ميرو والذي أقام مأدبة غداء على شرف سموه والوفد المرافق لسموه وحضرها عدد من المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي. وقد أكد البلدان على ضرورة تعاون الدول الإسلامية والعربية والمجتمع الدولي على دفع عملية السلام في طريقها الصحيح وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وأكدا على تطبيق القرارات الدولية كما أكد الطرفان على ضرورة انسحاب اسرائيل من كامل الأرض العربية المحتلة وعودة الجولان إلى السيادة السورية. وقد أقام فخامة الرئيس الدكتور بشار الأسد مأدبة عشاء على شرف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حضرها الوفد المرافق لسموه وكبار المسؤولين السوريين. وقد أعرب الجانبان عن ارتياحهما لنتائج هذه الزيارة التي سوف يتم تعزيزها وتوثيقها باللقاءات المستمرة بين قيادات الدولتين. وقد عبر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود عن بالغ شكره وتقديره لما لقيه من حفاوة واستقبال وكرم الضيافة من القيادة والحكومة والشعب السوري الشقيق.
