اجتمع مجلس إدارة شركة إسمنت المنطقة الجنوبية يوم الاثنين 13/10/1421ه الموافق 8/1/2001م برئاسة صاحب السمو الأمير خالد بن تركي آل تركي، رئيس مجلس الإدارة، وقد صرح سموه بعد الاجتماع بأن نتائج الشركة لعام 2000م جيدة جداً والحمد لله، فقد أظهرت النتائج الأولية صافي أرباح عام 2000م بأنها قد بلغت (254,021,000) ريال، مقابل (248,376,821) ريالا في عام 1999م وذلك قبل اقتطاع الزكاة الشرعية. وبلغ إنتاج الشركة في عام 2000م (3,069,721) طن كلنكر مقابل (2,990,462) طن كلنكر، أي أن إنتاج عام 2000 قد حقق زيادة بنسبة حوالي 13,7% عن الطاقة التصميمية. كما بلغت مبيعات الشركة المحلية في عام 2000م (2,384,004) طن أسمنت مقابل (2,294,517) طن أسمنت في عام 1999، وتم تصدير (814,213) طن منها (142,205) طن اسمنت و(672,008) طن كلنكر مقابل (275,904) طن منها (115,998) طن اسمنت و(159,906) طن كلنكر في عام 1999م، وبهذا بلغت مبيعات الشركة من الأسمنت والكلنكر في عام 2000م (3,198,217) طن مقابل (2,570,421) طن اسمنت وكلنكر في عام، وقد زادت مبيعات عام 2000م عن مبيعات 1999م بنسبة أكثر من 24%. ومن الجدير بالذكر أن الطلب المحلي على الاسمنت بدأ في التحسن في أواخر العام الماضي 2000م مما قد يبشر بالخير في عام 2001 وخاصة بعد صدور ميزانية الدولة والتي أعطت مؤشرات جيدة للاقتصاد السعودي. هذا ومن المتوقع ان تبلغ المبيعات المحلية لشركات الأسمنت في المملكة عام 2000م ما يزيد على (15) مليون طن اسمنت مقابل حوالي (13,5) مليون طن في عام 1999م، مما يدل على ان هناك نمواً متوازناً في جميع المناطق والحمد لله كما أن السوق العالمية تحسنت في عام 2000 عما كانت عليه في عام 1999م ، مما حسن صادرات الشركة، وتأمل الشركة ان تزيد صادراتها في عام 2001م، إذ لديها عقود يتم تنفيذها في هذا العام، كما تأمل في إبرام عقود جديدة إن شاءالله، وتأمل ألا يؤثر الركود الاقتصادي العالمي على صادرات الأسمنت في المملكة إلا إن للمملكة ميزات، سواء في موقعها الجغرافي، أو نوعية الإسمنت، أو إمكانات موانئها، تجعلنا نطمئن على استمرار صادراتنا على أشدها.