أكد رئيس نادي الحزم المستقيل الأستاذ خالد الحميدان أن إدارته قدمت استقالتها الجماعية لمكتب رعاية الشباب بالرس مؤكداً أن النية موجودة منذ الثلاثاء الماضي إلا أنه أجلها إلى السبت لعل وعسى أن تفرج الأزمة؛ وكان أملنا بعد الله معلقاً بالبلطان للعودة ودعم النادي لأنه وبصراحة منذ ابتعاد البلطان ونحن نعيش فراغاً إدارياً، وهي ضربة قوية لنا.. وأضاف الحميدان إنه كان يريد الاستمرار لخدمة النادي إلا أنه للأسف الشديد أجبر على الخروج نظير الأوضاع المالية. وكشف الحميدان عن أن جميع الأبواب أغلقت أمامي وحاولت مع الجميع وناشدت كل أعضاء الشرف ولم أجد التجاوب.. مضيفاً إن الظروف أجبرتنا على ترك النادي بعد المناشدات ولكن لا حياة لمن تنادي!!. وبيّن الحميدان أنه كان يعيش في حالة سيئة جداً لأنني أعتبر الحزم أحد أبنائي وجزءاً من جسمي ثم قطعة.. وواصل الحميدان حديثه بالقول: إنه وبعد ابتعاد البلطان واستقالته من رئاسة الشرف ضاع الحزم لأنه الداعم الأول والرئيس له طوال السبع سنوات الماضية.. وأرجع الحميدان ابتعاد البلطان إلى ما وجده من جفاء وكلام خطير كان يقال عنه من قبل بعض أعضاء الشرف عندما وصف الحزم ب(أنه إحدى شركات) البلطان؛ وهذا بصراحة ظلم لهذا الرجل حتى أنهم قالوا إن ما يقدمه من دعم مادي كان يسجل كديون وهذا كذب، فالنادي لا يوجد عليه أي التزامات مادية وكل ما هناك راتب شهرين فقط.. واستشهد الحميدان بمباراة نجران عندما لم يجد مبلغ (30) ألف ريال لمعسكر المباراة وبعد أن ضاقت به السبل أرسلت رسالة للبلطان بذلك وخلال وقت بسيط أرسل لي المبلغ وأنقذنا. وأعلن الحميدان عن أنه لا يملك المادة لذلك استقال؛ وأبدى استغرابه من الجفاء الغريب من قبل رجالات الرس حول النادي.. وقبل ختام حديثه تحسب الله على من كان سبباً في ابتعاد البلطان. وفي ختام حديثه قال الحميدان إن إقالة المدرب قرار جماعي من الإدارة ولم يكن فردياً.