من المعلوم ان للمعلم لدى قيادتنا الرشيدة مكانة خاصة ولله الحمد,, وما تخصيص ربع الميزانية ميزانية الخير والبركة لهذا العام للتعليم إلا تأكيد على ذلك, ونحن المعلمين نحيي دائماً تلك الروح الوثابة والعمل الدؤوب للوزير النشط معالي الدكتور محمد الرشيد الذي قفز التعليم بعد مجيئه قفزات جيدة وظهرت نتائج عمله في كثير من النواحي التعليمية. ولعل المعلم الذي هو الأساس في العملية التعليمية كما صرح معالي الوزير قبل فترة قد ناله شيء كبير من هذا التطوير, ومن المسلم به ان الكادر التعليمي انما وضع بسبب المجهود الكبير الذي يبذله المعلم في أداء عمله الجليل. أما المعلمون المعينون في الآونة الأخيرة على المستوى الثاني والمقطوع فإن لديهم رجاء لدى معالي الوزير بالنظر في وضعهم قبل نهاية السنة الجارية وتحسين مستوياتهم حتى يتمكنوا من أداء رسالتهم التربوية، وحتى يتساووا مع زملائهم أصحاب المستوى الخامس فيما بعد بإذن الله وخصوصاً ان معلمي المستوى الثاني والمقطوع يتساوون في الراتب مع من توجه الى الوظائف الإدارية المكتبية مع الاختلاف الشاسع في طبيعة العمل, والمعروف ان تعيين الخريجين على المستويات الدنيا بسبب ظروف مؤقتة قد زالت والحمد لله في الوقت الحالي فحري ان يكون المعلمون المعينون على المستوى الثاني والمقطوع في مقدمة الأولويات في هذه الميزانية المباركة نظير الجهد الكبير الذي يبذله المعلم في تربية ابنائه الطلبة, ومما لايخفى على معالي الوزير أن رفع الروح المعنوية لدى المعلم أمر مهم جداً لأن ذلك ينعكس على تعامله مع الطلاب بل إن كثيراً من المعلمين يقتطع من راتبه مبلغاً جيداً لشراء الوسائل التعليمية لطلبته وشراء الهدايا والجوائز التشجيعية لهم وهم كُثر والحمد لله, وقد قرأنا جميعاً خبر التأمين الطبي على المعلمين باقتطاع جزء من الراتب بمعنى ان صاحب المستوى الثاني والبند سيكون مرتبه في الثلاثة آلاف ريال!! وهذا بلاشك سيترك اثراً سلبياً على المعلم, ثم إننا ونخص بالذكر معلمي اللغة العربية والرياضيات قد تركنا قطاعات تعليمية كثيرة غير المعارف تمنح الثالث والرابع رغبة في الميزة النسبية للمعارف التي قد تتلاشى مع طول انتظارنا لتحسين المستوى. لذا من المؤمل ان شاء الله ان يُنظر في وضعنا في اقرب وقت, والله الموفق. سعود مبارك الدوسري فيصل عبدالرحمن الربيق خالد عبدالعزيز الفارس عن معلمي الثاني والبند