ليلٍ حوى هم القصيد وغاب فحدود الجفاف وأبطيت أدور فالبحور السبع ليل ما حوى كم جاد فكر ولا نويت إلا من البيدا ضفاف انكفت عن درب الحنين وضعت في درب النوى ماكل قافٍ يستوي له شاعرٍ يكتب بقاف ولا كل من كسّر بيوت الشعر دون المستوى! ودعت عشر سنين من عمري بتسع مع العجاف والطرقة اللي من ثلاث سنين وارقها ذوي الطير جناحانه حدر مد الشموس ولا يشاف كنه يظن الليل ما يمسي عليه من الغوى عينه تقيس القاع في ضلعٍ وقلب ما يخاف سبحان من ثبت ثبات الكون وأرساه وقوى لا صارت أطراف المدينة خوف من ذبح الكفاف ضم بجناحينه محيط الشمس وادماهن سوى يا صاحبي كانك تحسب ان الثقال من الخفاف عز الله انك ما صحيت النور وأخطاك الضوى! كم قلت لك ذاك الطريق اللي يودي للمطاف أمد لك ضوح البياض وقلت لي: مالك لوى قل للغرير اللي سرى فالليل فثياب العفاف ما يستره هندام ملبوسه وشيطانه عوى! الخوف ذنب مستقره من حدر عوج رهاف والطعنة اللي في وريد الصدر جابت له خوى أمد كفي للسما واضيق من حمل الكتاف حزنٍ بنبض القاع صوته في رهف قلبي دوى أخايل أطراف السنين اللي ثنتني بنعطاف في لحظة تضحك شفاف الدهر لرماح الجوى يارب ترفعني عن الزله وعن ذل السفاف وعن موقف يدرج ضعيف النفس مع نزع الهوى