نعتز في «مدارات شعبية»، وهي حيّز من صحيفة الجزيرة الرائدة، بالأصداء العامة على أعلى المستويات، والخاصة التي وردت إلينا إثر نشر موضوع اقتراح بتضمين تدريس قصائد شعراء الموحد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - ضمن مادة التربية الوطنية بوصفها جرعة في المدارس، ليس لاكتمال منظومة الولاء بين المدرسة وأسرة الطالب والإعلام فقط، ولكن لتفويت الفرصة على خفافيش الإنترنت من أصحاب الأجندات التي لا تخفى على أحد وغيرهم من المتخفين، وما رشق بعضهم ل»مدارات شعبية» بالنفاق والتزلف إلاَّ دليل عليهم؛ لأن الجاحد هو من يعيش على أرض الوطن وينعم بخيراته، وبأمنه الوارف، تحت ظل الله ثم ظل سيوف ولاة الأمر الكرام المنصفة بالحق ومع هذا لا يقدم جزاء ولا شكوراً. أما الدور الإعلامي المشرف المناط بنا في هذه المساحة المؤتمنين عليها أمام الله وضمائرنا ثم ولاة الأمر وسعادة رئيس التحرير والمجتمع السعودي النبيل فستظل منبراً نرفع رؤوسنا من خلاله بالحق إلى عنان السماء بصوت الوطنية والإنصاف الذي لا يقبل المزايدة له أو عليه. وقفة: للشاعر الكبير بدر الحويفي وأن ضعت مع طيش الطواري وهايمت بركت للحق المصيب وغرمته غادي وخيّل لك خيالك ورهمت وسم الحنش لو تلحسه ما جغمته غروك ناسٍ من نسمهم تسممت واللي عطى الله لو تبي ما حرمته