أكد عزام الأحمد، رئيس الوفد الفتحاوي المفاوض أن حركة فتح جادة في الذهاب للتوقيع على المصالحة في دمشق خلال أيام، وأن الاحتفال سيكون في القاهرة خلال أسبوعين، وتابع أنه لمس تغييرا إيجابيا في الفكر السياسي لحركة حماس في الآونة الأخيرة، خاصة بعد اجتماعه الأخير مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في دمشق.. وحول أسباب تأخير الاجتماع في دمشق قال الأحمد: خشينا أن تنعكس أجواء الخلاف التي سادت بين الرئيسين الفلسطيني والسوري على أجواء المصالحة، لذلك أعطينا أنفسنا فرصة لحل الخلاف، وأبلغنا حماس بذلك، والآن انتهى الخلاف بيننا وبين سوريا، واللقاء سيكون في دمشق، ولم نكن يوما قاب قوسين من المصالحة كما هو الحال اليوم. بدوره أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق أن المشاورات مع حركة فتح بشأن عقد لقاء مشترك مستمرة من أجل التفاهم لإتمام عملية المصالحة.. وأضاف الرشق في تصريح صحافي مكتوب نشره المكتب الإعلامي لحركة حماس: نأمل الانتهاء منها سريعا ليعقد اللقاء في أسرع وقت ممكن. بدورها دعت الفصائل الوطنية والإسلامية في قطاع غزة إلى تهيئة المناخات لإنجاح الحوار الفلسطيني الفلسطيني، وتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام. جاء ذلك بعد انتهاء اجتماع عدد من الفصائل الفلسطينية بينها حركتا حماس وفتح والجبهتين الشعبية والديمقراطية وعدد من فصائل المقاومة، مساء الثلاثاء بدعوة من حركة الجهاد الإسلامي، لمناقشة آخر التطورات فيما يتعلق بموضوع المصالحة الفلسطينية.