أنهت مساعي الصلح ووجاهة ذوي الوجاهة وأعيان المجتمع التي قادها صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود وعدد من مشايخ قبيلة عتيبة خلافاً بين قبيلتي الحزمان والعوازم من عتيبة، وذلك إثر قضية قتل حصلت قبل نحو أربعة أعوام. وكان أهل الخير والساعون في الصلح، يتقدمهم الأمير بندر بن سعود بن محمد، قد بذلوا جهداً في تقريب وجهات النظر بين القبيلتين، أسفرت هذه الجهود عن الصلح وقبول الدية المتفق عليها البالغة (خمسة ملايين ريال)، وقد تبرع سمو الأمير بندر بن سعود في مجلس الصلح بدفع مليون ريال، وساهم عدد من شيوخ قبيلة عتيبة ورجال الأعمال بجزء من المبلغ، فيما بارك صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبد العزيز - حفظه الله - الصلح وتكفل بدفع مبلغ ثلاثة ملايين ريال (3000000) تم صرفها بشيك مصدق لأمر الشيخ عبدالله بن عمر بن ربيعان الذي كان له الدور الأكبر في إنهاء القضية, كما تكفل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء بمبلغ مائة ألف ريال (100000) مساهمة منه في إكمال الدية. وقد تم تسليم الشيكات المصدقة بمكتب رئيس مركز نفي الشيخ عبدالله بن عمر بن ربيعان، وبحضور شيخ قبيلة الحزمان رئيس مركز شبيرمة الشيخ نايف بن عبدالعزيز بن رازن وسعد بن سعود الحزيمي وجزاء بن سهو الحزيمي ومنصور ضيف الله الحزيمي وعوض بن صالح الحزيمي، وقد سلم ابن ربيعان الشيكات لسعد بن سعود الحزيمي، وذلك تمهيداً لإنهاء إجراءات الصلح وتصديقه شرعاً بمحكمة الرياض الكبرى.