الشاعرة المتميزة والإعلامية القديرة -تذكار الخثلان- ترسم بحروفها من خلال نصها الرائع الذي تخص به «مدارات شعبية» لوحة بديعة الألوان في تموجات إيماءة معانيها تفلسف من خلالها ماهية الشاعرية بمعناها الدقيق ودور الشعر المشرف بالحضور في مشوار شاعرة كبيرة بحضورها التراكمي المميز كإحدى أبرز الشاعرات السعوديات. ما هي أنا اللي تكتب الشعر للغي والا تدّور به دروب الرذيله الشعر جمره وسط صدري لها كي الشعر له عندي معاني أصيله الشعر انا ما عشت همه من شوي الشعر انا سامرت نجمة سهيله يا ما خذاني للأماني من ايدي ويا ما على قافي نزل سلسبيله كان الوحيد اللي يسولف بما في إن ضقت ما عندي سواه اشتكي له يا ما بكى مني ويا ما بكى لي ويا ما سهر كلٍ على جال سيله الشعر ما قلته عشان اعبث بشي الشعر انا ماني لبوحه دخيله ويا الله يا منزل من الغيمه.. المي انك تستّرني بثوب الفضيله وتعيذني من شر نفسي إذا هي نوت تساومني بأية وسيله وما للشعر عندي مكانه ولا زي حتى ولو ولّع فقلبي فتيله واستغفر الله كان أغويت به حي استغفره واتوب في كل ليله