سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد حمد المالك -سلمه الله-.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد: اطلعت على ما نشرته جريدة الجزيرة العدد رقم 13865 وتاريخ 5-10-1431ه تحت عنوان (الأمير عبدالرحمن بن عبدالله افتتح عدداً من المشاريع بعودة سدير). إن متابعة واهتمام صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل آل سعود محافظ محافظة المجمعة لكافة مشاريع المحافظة وتفقد وافتتاح العديد منها لا شك أن له أثراً طيباً في رقي وتطور المحافظة وكذلك الدور الكبير الذي يضطلع به رجال الأعمال للرقي بمستوى الخدمات والعمل على قدم وساق في هذا المجال ومحافظة المجمعة غنية بهؤلاء الرجال، حيث لا توجد مدينة أو قرية أو هجرة إلا ويوجد فيها رجل من رجال الأعمال الذين يقدمون الغالي والنفيس من أجل مدينتهم وخدمة للأهالي والمقيمين فيها. ومثل هذه المشاريع التي تقام هنا وهناك لا شك أنها ستنعكس على تطور المدينة الذي هو تطور للمحافظة، وبالأمس القريب افتتح محافظ المجمعة عدداً من المشاريع الخيرية في مدينة عودة سدير حيث شملت دار الشيخ عبدالرحمن بن إبراهيم أبو حيمد النسائية لتحفيظ القرآن والكريم، والمركز الثقافي، ومشروع بناء المنارة، وترميم الديرة القديمة، وإنشاء القرية التراثية، ومشروع المتحف، ودار الضيافة.. وما تلك المشاريع إلا بداية قوية لمشاريع حيوية مستقبلية تظل العودة بحاجة لها وتفتقر إليها، ولا شك أن عودة سدير لها في المستقبل الكثير جراء ما يقدمه رجال الأعمال فيها الذين لا يبخلون البتة على بذل العطاء حين يتطلب الأمر ذلك، ولعل تشجيع ومتابعة وحضور محافظة المجمعة لهذه المشاريع والوقوف على الحدث في حينه لا شك أنه من حرصه واهتمامه لغرض التطوير والرقي لكافة مدن ومراكز المحافظة، فحين يجد رجل الأعمال التشجيع من ولاة الأمر، لا شك أنه سوف يبذل المزيد خدمة لهذا الوطن المعطاء، فما أجمل العطاء حين يأتي من أهل العطاء والوفاء لمدينتهم عودة سدير التي تستحق الكثير من البذل والعطاء.. والله الموفق.