أنهت الجهات الأمنية مهامها حيال بلاغات تلقتها غرفة العمليات عن أشخاص يُشتبه فيهم أن يكونوا من المطلوبين الأمنيين فيما اتخذت الجهات الأمنية احتياطاتها وبكثافة من حيث تواجد كافة القطاعات ذات العلاقة بعد الاشتباه في سيارة بأن يكون في داخلها مطلوبون أمنياً لحين أن تم الكشف عن حقيقة الحالة والتي لا تعدو سوى فرار «مُهرب عمالة مجهولة» معه أربعة من اليمنيين تم القبض على اثنين منهم فيما لا يزال البحث جار عن البقية. وبدأت حيثيات الواقعة عندما كانت إحدى السيارات من نوع هونداي بطريقها للطائف من جهة الجنوب واشتبه أحد ضُباط الميدان بقوة الطوارئ الخاصة بوضعها حيث كان بداخلها أربعة أشخاص بزي نسائي وعلى الفور مرر بلاغه لنُقطة أمن الطرق الواقعة على مدخل الطائف من الجنوب والتي تولت استيقاف السيارة وأبرز السائق هويته المصورة ثم فر هارباً من النقطة الأمر الذي دفع دوريات أمن الطرق لمطاردته بعد أن كان قد تسبب في صدم إحداها حتى أن توقف في مخطط الملك فهد بعد شعوره بمتابعته أمنياً، عندها ترجلوا جميعاً من السيارة تاركين العباءات النسائية بداخلها، وعند صول الدوريات تمت محاصرة السيارة والقبض على شخص كان يقف بالقرب منها أخذ يتلفظ على رجال الأمن وتم التحفظ عليه وهو مرتبك باعتبار وجود الشُبهة عليه وأنه هو قائدها لحين أن تم استجوابه وكشف عن أنه «مُتخلف عقلياً» وليس له علاقة بالسيارة أو الهاربين فيما كانت الجهات الأمنية تواصل عملية البحث عن الأشخاص المُشتبه بهم والفارين لحين أن تم القبض على اثنين منهم من قبل قوة المهمات والواجبات الخاصة كانا مختبئين داخل حوش عمارة في الموقع وأنهم» مجهولين يمنيين» ذكروا بأنهم كانوا قد قدموا من اليمن تهريباً وعند وصولهم منطقة بلسمر جنوب المملكة اتفقوا مع مواطن سعودي على تهريبهم للطائف مُقابل مبالغ مالية مُشترطاً عليهم ارتداء الزي النسائي تمويهاً على النقاط الأمنية لحين أن تمت الإطاحة بالسيارة وكشف هويتها بالطائف فيما جرت إحالتهم لمركز شرطة الشرقية لإخضاعهم للتحقيق. الناطق الإعلامي بشرطة الطائف الرائد تركي الشهري قال في تصريح: تلقت غرفة العمليات بلاغاً عن الاشتباه في سيارة يمتطيها أربعة أشخاص متنكرين بأزياء نسائية رفض قائدها التوقف لإحدى نقاط التفتيش وقد تمت متابعتها وضبط السيارة والمشتبه بهم والذين يخضعون حالياً للاستجواب. وتشير نتائج التحقيقات الأولية إلى أنهم مخالفون لنظام الإقامة بالبلاد.